عربية ودولية

أزمة دبلوماسية بين الجزائر وفرنسا بعد احتجاز موظف قنصلي بتهمة الاختطاف

الجزائر تحتج "بشدة" على احتجاز أحد موظفيها القنصليين في فرنسا

الود نيوز – الجزائر/باريس
اشتعلت أزمة دبلوماسية جديدة بين الجزائر وفرنسا بعد وضع موظف قنصلي جزائري رهن الحبس الاحتياطي في فرنسا للاشتباه بتورطه في اختطاف المعارض الجزائري أمير بوخرص (المعروف بـ”أمير دي زد”) نهاية أبريل/نيسان 2024، وفق مصادر قضائية فرنسية.

تفاصيل الاتهامات

  • 3 مشتبه بهم بينهم موظف قنصلي جزائري في فرنسا.
  • تُوجه لهم تهم:
  • الاختطاف والاحتجاز التعسفي.
  • الانتماء لـمخطط إرهابي (حسب النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب).
  • القضية تسببت في احتجاج رسمي جزائري عبر استدعاء السفير الفرنسي بالجزائر.

ردود الفعل الرسمية

الجزائر:

  • وزارة الخارجية وصفت الإجراء الفرنسي بـ“غير المقبول وغير المبرر”.
  • أكدت أن الأدلة ضعيفة وتستند فقط لـرصد هاتف الموظف قرب منزل بوخرص.
  • حذرت من “تبعات خطيرة” على العلاقات الثنائية، خاصة بعد حديثي الرئيسين الجزائري والفرنسي لإعادة إحياء العلاقات.

فرنسا:

  • لم تصدر تعليقاً رسمياً حتى الآن.
  • القضاء الفرنسي سبق أن رفض عام 2022 تسليم بوخرص للجزائر، ومنحه حق اللجوء السياسي عام 2023.

خلفية القضية

  • أمير بوخرص (41 عاماً):
  • معارض ومؤثر جزائري مقيم في فرنسا منذ 2016.
  • تطالب الجزائر بتسليمه لمواجهة 9 مذكرات توقيف دولية بتهم الاحتيال والإرهاب.
  • ينفي التهم ويرى أنها “ملفقة لأسباب سياسية”.

تداعيات محتملة

  • تأجيج الخلافات التاريخية بين البلدين.
  • تعطيل التقارب الدبلوماسي الذي بدأ بعد المحادثات الرئاسية الأخيرة.
  • تصاعد حرب إعلامية بين الجانبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى