الشرق الاوسطايران

“إسرائيل تتحرك عاجلاً.. مسؤولون كبار في باريس للقاء المبعوث الأمريكي قبل المحادثات النووية مع إيران”

مراسل أكسيوس: وزير إسرائيلي ومدير الموساد يجتمعان مع ويتكوف بشأن إيران

🔎 مصادر: مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى في باريس للقاء المبعوث الأمريكي قبل المحادثات النووية

كشفت مصادر إسرائيلية لموقع “أكسيوس” أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ورئيس جهاز الموساد دافيد برنياع، يتواجدان حالياً في باريس لعقد اجتماع سري مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وذلك قبل ساعات من انطلاق المحادثات النووية مع إيران المقررة يوم السبت في روما.

📌 تفاصيل اللقاء السري:

  • الهدف: تنسيق المواقف بين واشنطن وتل أبيب قبل جولة المفاوضات الحاسمة.
  • التركيز على:
  • ضمان ألا يتضمن أي اتفاق مستقبلي مع إيران تخفيفاً للعقوبات دون ضمانات كافية.
  • منح إسرائيل دوراً رقابياً في أي صفقة نووية جديدة.
  • يأتي الاجتماع في وقت تُصر فيه إسرائيل على أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً وجودياً لها.

⚡ لماذا هذا اللقاء مهم؟

  1. إسرائيل قلقة من أن تسرع الإدارة الأمريكية نحو اتفاق قد “يضعف” الضغوط على طهران.
  2. الموساد يملك معلومات استخباراتية حساسة حول التقدم النووي الإيراني، قد يقدمها لواشنطن كـ”أوراق ضغط”.
  3. ترامب يتعرض لانتقادات في الداخل الأمريكي بسبب تعثره في ملفي غزة وأوكرانيا، مما يجعله بحاجة لإظهار “انتصار دبلوماسي” في الملف الإيراني.

📢 تصريحات متضاربة:

  • لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو الحكومة الإسرائيلية.
  • مصادر إسرائيلية أشارت إلى أن تل أبيب لن تمنع اتفاقاً نووياً، لكنها ستطالب بـ”ضمانات أمنية”.

💡 تحليل: هل تنجح إسرائيل في التأثير على المفاوضات؟

رغم محاولات إسرائيل تعطيل أي صفقة لا تلبي شروطها، فإن القرار النهائي سيكون بيد الإدارة الأمريكية، خاصة مع رغبة ترامب في تحقيق إنجاز دبلوماسي قبل الانتخابات. لكن الضغط الإسرائيلي قد يؤدي إلى:

  • إدراج بنود مشددة في الاتفاق.
  • تأجيل رفع العقوبات حتى تثبت إيران التزامها.

✍️ الخلاصة:
الاجتماع السري في باريس يكشف أن إسرائيل تحرك خيوط الدبلوماسية خلف الكواليس، بينما تدخل واشنطن وطهران في مفاوضات مصيرية قد تُعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط.

🔄 تابعونا على “الود نيوز” لأحدث التطورات..


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى