
الود نيوز – غزة
واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على قطاع غزة فجر الأحد، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، في تصعيد جديد للعنف الذي يشهده القطاع منذ أشهر. وكانت أبرز الضربات استهداف مستشفى المعمداني (الأهلي العربي) في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير أقسام حيوية فيه واشتعال النيران بمبانيه.
تفاصيل استهداف المستشفى
- تعرض المستشفى لضربتين جواويتين دمرتا:
- قسم العمليات الجراحية
- محطة توليد الأكسجين
- مبنى الاستقبال والطوارئ
- اشتعال النيران داخل المستشفى الذي كان يضم مئات النازحين والمرضى.
- فرار جماعي للمرضى والجرحى، بعضهم في حالة حرجة، إلى الشوارع المحيطة.
- وصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الهجوم بأنه “جريمة مروعة”.
حصيلة القتلى والجرحى
- 7 فلسطينيين بينهم 6 أشقاء قتلوا في قصف سيارة غرب مخيم دير البلح.
- سيدة قتلت بإطلاق نار من طائرة مسيرة في جباليا.
- مدير شرطة خان يونس قتل في غارة على منزله.
- ارتفاع الحصيلة الإجمالية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى:
- 50,944 قتيلاً
- 116,156 جريحاً
- منذ 18 مارس/آذار الماضي (بعد انتهاء الهدنة):
- 1,574 قتيلاً
- 4,115 جريحاً
ردود الفعل الدولية والمحلية
- وزارة الصحة الفلسطينية طالبت المجتمع الدولي بـ“حماية القطاع الصحي” وفقاً للقوانين الدولية.
- حماس اتهمت الولايات المتحدة بـ“منح الضوء الأخضر” للهجوم، ووصفته بـ“جريمة شنيعة”.
- اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) حذرت من “انتهاك اتفاقيات جنيف”، مشددة على ضرورة حماية المدنيين والمرافق الصحية.
تصريحات إسرائيلية وتصعيد متوقع
- وزير الدفاع الإسرائيلي يائير كاتس أعلن أن الجيش “سيوسع عملياته قريباً” في غزة.
- أصدر الجيش أوامر إخلاء لسكان خان يونس تحسباً لعمليات عسكرية واسعة.
- بنيامين نتنياهو أكد أن “الضغط العسكري هو الطريق الوحيد” لتحرير الرهائن.
خلفية الأزمة
- المستشفى المعمداني يعد أحد أبرز المراكز الطبية في غزة، ويقع في حي الزيتون بالقرب من مواقع دينية وتاريخية.
- إسرائيل تتهم حماس باستخدام المستشفيات والمدنيين كدروع بشرية، بينما تنفي الحركة هذه الاتهامات.
- المجتمع الدولي يطالب بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
إتبعنا