إسرائيل تعلن استمرار العمليات ضد حماس مع توسيع نطاق الهجمات

صرّح الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، بأنه سيواصل استهداف قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ومنشآتها الحيوية في قطاع غزة طالما استدعت الظروف ذلك، مع تأكيده على توسيع الحملة العسكرية لتتجاوز الضربات الجوية.
وفي بيان رسمي، شدد الجيش الإسرائيلي على عزمه استخدام كافة الوسائل المتاحة لتحقيق أهدافه، بما في ذلك شن عمليات برية محتملة إذا اقتضت الضرورة. وأكد المسؤولون العسكريون أن المرحلة القادمة من العملية ستشمل استهداف المزيد من المواقع الاستراتيجية التي تساهم في تعزيز قدرات الحركة.
وأضاف البيان أن الجيش يتعامل مع العملية كجزء من حملة شاملة تهدف إلى “إضعاف البنية التحتية العسكرية لحماس وردعها عن تنفيذ أي عمليات تهدد الأمن الإسرائيلي”. وأشار إلى أن الجهود تشمل جمع معلومات استخباراتية دقيقة لضمان ضرب الأهداف ذات الأهمية البالغة.
من جانبها، وصفت حركة حماس هذا الإعلان بأنه تصعيد خطير وتحويل جذري في طبيعة الصراع المستمر، محذرة من أن أي خطوة تصعيدية ستواجه برد “لم يسبق له مثيل”. وأكدت الحركة أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا النهج.
وفي سياق متصل، أثارت هذه التطورات قلقًا دوليًا واسعًا، حيث دعت الأمم المتحدة وعدد من الدول الكبرى إلى وقف التصعيد وتجنب استهداف المدنيين. ومع ذلك، تستمر التوترات، وسط توقعات بأن الأيام المقبلة قد تشهد تصعيدًا أكبر في وتيرة الصراع.