الشرق الاوسط
إيران والولايات المتحدة تبدأان مفاوضات غير مباشرة في مسقط حول الملف النووي.. تفاصيل الوساطة العُمانية
بـ"غرفتين منفصلتين".. انطلاق مفاوضات مسقط بين إيران وأمريكا وعراقجي يعلق

أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم السبت، بانطلاق مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، وذلك لمناقشة الملف النووي الإيراني وسط وساطة عُمانية. وجاء الإعلان عن المحادثات عبر تغريدة للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الذي أكد أن الطرفين سيتواصلان عبر وسيط عُماني
تفاصيل المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا
- آلية التفاوض:
- يجلس الوفدان في غرف منفصلة، ويتولى وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي نقل الرسائل بينهما.
- يقود الوفد الإيراني عباس عراقجي (نائب وزير الخارجية للشؤون الدبلوماسية)، بينما يمثل الجانب الأمريكي ستيفن ويتكوف (مبعوث البيت الأبيض لشؤون إيران).
- الموقف الإيراني:
- أكد عراقجي أن إيران تسعى لـ“تفاهم مبدئي” قد يمهد لمسار تفاوضي شامل، مشددًا على ضرورة أن يكون أي اتفاق “عادلاً ومُشرِّفًا”.
- نقلت وكالة إرنا الرسمية عن عراقجي قوله: “إذا دخل الطرف الآخر بنفس النهج، فلدينا أمل في تحقيق تقدم”.
- رفض تحديد جدول زمني، مشيرًا إلى أن النجاح يعتمد على “إرادة الطرفين”.
- دور عُمان:
- لعبت سلطنة عُمان دورًا محوريًا في التسهيلات اللوجستية، حيث اجتمع عراقجي مع نظيره العُماني لترتيب التفاصيل.
- سبق لعُمان أن وسّطت في ملفات خلافية بين الطرفين، بما في ذلك اتفاق تبادل السجناء سبتمبر الماضي.
أبرز القضايا المطروحة على الطاولة
- البرنامج النووي الإيراني (مستوى تخصيب اليورانيوم والالتزام بالاتفاقيات السابقة).
- رفع العقوبات الأمريكية، خاصة تلك المفروضة على القطاعين النفطي والمصرفي.
- الملفات الإقليمية، رغم تأكيد إيران تركيز المحادثات حاليًا على الجانب النووي فقط.
خلفية الأزمة والتوقعات
- تأتي المفاوضات في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية الإيرانية توترًا حادًا، مع تصاعد انتقادات الغرب للتقدم النووي الإيراني.
- يُنظر إلى هذه الجولة كمحاولة لـتخفيف الاحتقان، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية 2024.
- لا تزال التكهنات بحذر، نظرًا للهوة الكبيرة بين مطالب الطرفين.
تبقى هذه المفاوضات غير المباشرة مؤشرًا على استمرار حالة الاختبار بين واشنطن وطهران، فيما تُعوّل الأطراف على الوساطة العُمانية لتحقيق تقدم ملموس، ولو بشكل تدريجي.
تابعوا المزيد من التفاصيل على “الود نيوز”.
إتبعنا