“اعتقال إمام أوغلو: زلزال سياسي يهز تركيا ويشعل الشارع!”

ألقت السلطات التركية القبض على أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول وأبرز منافسي الرئيس رجب طيب أردوغان، بتهم تتعلق بالفساد ودعم جماعة إرهابية. وصف حزب الشعب الجمهوري، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، هذه الخطوة بأنها “انقلاب على الديمقراطية” ومحاولة لإقصاء مرشحهم الرئاسي المحتمل.
جاء هذا الاعتقال في خضم حملة قانونية مثيرة للجدل استهدفت شخصيات معارضة، مما أثار اتهامات بتسييس القضاء لإضعاف فرص المعارضة في الانتخابات المقبلة. وفي ظل هذه التطورات، شهدت الليرة التركية انهيارًا تاريخيًا، حيث تراجعت بنسبة 12% لتصل إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق.
رغم التحذيرات الرسمية من الاحتجاجات، خرج الآلاف إلى الشوارع في إسطنبول ومدن أخرى، مطالبين بالعدالة ومنددين بما وصفوه بـ”الديكتاتورية”. وفي الوقت نفسه، أكد إمام أوغلو في رسالة مؤثرة أنه لن يستسلم أمام الضغوط، داعيًا الشعب إلى مواجهة “المؤامرات” التي تستهدفه.