ايران

المحادثات الأمريكية الإيرانية ترفع الآمال.. تحسن في سوق الأسهم والعملة الإيرانية

إيرانيون قلقون يأملون أن تقلل محادثات الملف النووي احتمالات شن هجوم أمريكي

خلاصة الموقف

رغم التفاؤل المحدود، تبقى المحادثات اختبارًا مصيريًا لإمكانية إنهاء العقوبات الاقتصادية وتجنب تصعيد عسكري. النتائج ستحدد ما إذا كانت إيران ستشهد انتعاشًا اقتصاديًا أم مزيدًا من التدهور.

تفاؤل حذر مع اقتراب المحادثات النووية

أعرب الإيرانيون عن أمل محدود في نجاح المحادثات المقررة بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان مطلع الأسبوع المقبل، والتي ستركز على البرنامج النووي الإيراني والخلافات الطويلة مع الغرب. ورغم التشكيك الرسمي الإيراني في إمكانية تحقيق تقدم، إلا أن مجرد الإعلان عن المحادثات أدى إلى تحسن طفيف في سوق الأسهم وسعر صرف الريال الإيراني.

تأثير المحادثات على الاقتصاد الإيراني

  • ارتفاع الريال الإيراني: بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له (105 ألف ريال للدولار)، ارتفع إلى 99 ألف ريال وسط تفاؤل بتخفيف العقوبات.
  • صعود بورصة طهران: قفزت 2.16% يوم الثلاثاء (أفضل أداء منذ يناير)، واستمرت في الصعود بنسبة 1.1% صباح الأربعاء.
  • تحول المستثمرين من الذهب والعملات الأجنبية إلى الأسهم المحلية.

مخاوف إيرانية من تصعيد أمريكي

  • تهديدات ترامب: واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التلويح بخيار العمل العسكري إذا فشلت المفاوضات.
  • قلق إيراني من الاحتجاجات: كشف مسؤولون إيرانيون لـرويترز في مارس أن المؤسسة الدينية مضطرة للتفاوض خوفًا من انفجار غضب شعبي بسبب تدهور الاقتصاد.

شهادات إيرانيين: “نريد حياة طبيعية”

  • أمير حميديان (موظف حكومي متقاعد): “عانينا لسنوات.. نريد إنهاء هذه المواجهة. الحياة مكلفة جدًا، وقوتي الشرائية تتقلص يوميًا.”
  • مواطنون آخرون: عبروا عن تشاؤم من إمكانية نجاح المحادثات، لكنهم يرون فيها فرصة ضئيلة لتحسين الأوضاع.

خلفية الأزمة

  • عقود من التوتر منذ الثورة الإيرانية (1979)، وتصاعد الخلاف حول تخصيب اليورانيوم منذ 2003.
  • عقوبات اقتصادية قاسية أثرت على حياة الإيرانيين، مع ارتفاع الأسعار وانهيار العملة.
  • خبراء اقتصاد: أي اتفاق قد يخفف العقوبات، لكن المستثمرين ما زالوا حذرين ويتمسكون بمراهنات قصيرة الأجل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى