النائب الأول لرئيس مجلس النواب: دم الشهيد الصدر كان بداية النهاية لنظام البعث
المندلاوي: دم المرجع الصدر مثل البداية لانحدار حقبة البعث الدموية وزوالها

أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، في ذكرى استشهاد المرجع السيد محمد باقر الصدر، أن دمه الطاهر “مثّلَ البداية لانحدار حقبة البعث الدموية وزوالها من جسد العراق”. جاء ذلك في بيانٍ أصدره اليوم الأربعاء، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع).
خسارة للأمة كلها
وصف المندلاوي استشهاد السيد الصدر بأنه “خسارة فادحة ليس للعراق فقط، بل للأمة قاطبة”، مشيرًا إلى أن أعداءه أرادوا عبر اغتياله “القضاء على دوره الريادي في مقارعة الديكتاتورية، واغتيال مشروعه العلمي والفكري الذي يهدف لبناء الإنسان وإصلاح المجتمع”. وأضاف: “لقد حاولوا إسكات صوته الشجاع الذي ناصر المظلومين ودعا إلى التحرر من الطغيان والفساد”.
دم الشهيد.. بداية النهاية للبعث
أكد المندلاوي أن “الدم الطاهر لشهيد العراق والأمة، الذي سال فداءً للقيم الدينية والوطنية، كان بداية النهاية لحقبة البعث الدموية”، معتبرًا أن سقوط نظام صدام حسين في 9 نيسان 2003، وهو اليوم ذاته الذي استشهد فيه السيد الصدر، “انتقام إلهي واقتصاص لكل الدماء التي سُفكت ظلمًا”.
درسٌ في انتصار الحق
أشار النائب الأول لرئيس مجلس النواب إلى أن “التجبر والتسلط لا يحفظان ملكًا ولا يقضيان على فكرٍ أو علم”، معتبرًا أن سقوط النظام الصدامي “إثباتٌ على أن الظلم لا يدوم”. واختتم بيانه بالقول: “سلامٌ في هذا اليوم على الشهيد الصدر وكل شهداء العراق، واللعنة الدائمة على أعدائه”.