بيان حزب الدعوة الإسلامية بذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) يدعو لوحدة الصف الشيعي وإصلاح المسار السياسي
حزب الدعوة يدعو بذكرى شهادة السيد الصدر القوى والأحزاب والقيادات الشيعية إلى الوحدة

في ذكرى استشهاد المرجع الديني والسياسي البارز السيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى (رضوان الله عليهما)، أصدر حزب الدعوة الإسلامية بياناً تاريخياً دعا فيه القوى السياسية الشيعية إلى توحيد الصفوف وإصلاح المسار السياسي في العراق.
جريمة البعث التي لا تُنسى
وصف البيان الصادر عن المكتب السياسي للحزب جريمة النظام البعثي بإعدام السيد الصدر في 9 نيسان 1980 بأنها “صفحة سوداء في التاريخ” و”انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والإسلامية”. وأكد البيان أن هذه الجريمة أسفرت عن خسارة فادحة للأمة الإسلامية بغياب “هذه القمة العلمية والفكرية التي أثرت الفكر الإسلامي بمؤلفاتها الرصينة”.
إرث الصدر: من المقاومة إلى البناء السياسي
سلط البيان الضوء على دور الشهيد الصدر كـ”رجل المواقف الصلبة” الذي لم يتنازل عن مبادئه، مشيراً إلى أن تضحيته كانت الشرارة التي أطلقت “تياراً إسلامياً جهادياً كبيراً” و”حركة سياسية معارضة” شكلت النواة الأولى للمشروع السياسي الإسلامي في العراق.
المرجعية الرشيدة امتداد لفكر الصدر
أكد الحزب على استمرارية خط الشهيد الصدر في المرجعية الدينية ممثلةً بآية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله)، معتبراً أن “حكمته أنقذت العراق في منعطفاته الخطيرة” بعد سقوط النظام السابق.
دعوة لوحدة الصف الشيعي
وجه حزب الدعوة دعوة ملحة إلى:
- توحيد القوى والأحزاب الشيعية عبر حوار جاد
- إصلاح العملية السياسية عبر محاربة الفساد
- حماية المال العام واقتلاع جذور الفساد
- الحفاظ على الاستحقاقات الديمقراطية وعلى رأسها الانتخابات
التأكيد على الشرعية الدستورية
أكد البيان على:
- ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري
- رفض أي محاولات لتجاوز الإرادة الشعبية
- أهمية المشاركة الواسعة في العملية الانتخابية
خاتمة البيان
اختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن ذكرى استشهاد السيد الصدر يجب أن تكون “مناسبة لاستلهام قيم النزاهة والتضحية” في بناء العراق الجديد، معرباً عن أمله في “وحدة الصفوف لخدمة الشعب العراقي وحماية مكتسباته الديمقراطية”.