ترامب يوجه رسالة مفاجئة لإيران: نريدكم “سعداء وعظماء”.. لكن بدون نووي!
ترامب: نتمنى أن تكون إيران "دولة سعيدة وعظيمة ورائعة" ولكن بدون أسلحة نووية

في تصريح مفاجئ، عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته في أن تصبح إيران “دولة سعيدة وعظيمة ورائعة”، لكن بشروط! جاء ذلك خلال تعليقه على المفاوضات النووية المرتقبة مع طهران، حيث أكد سعيه لتحقيق نتائج إيجابية، مع إصراره على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
تصعيد بالتهديد.. وتهدئة بالكلام!
رغم لهجة الترحيب الظاهرة في كلام ترامب، إلا أن سجله مع إيران يحمل تناقضات صارخة:
- في 7 مارس، أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني خامنئي يدعو فيها لمفاوضات مباشرة، لكن طهران رفضت وطالبت بوسيط.
- هدد بفرض عقوبات جمركية قاسية خلال أسبوعين إذا فشلت المفاوضات.
- توعد بضربات عسكرية “غير مسبوقة” إذا انسحبت إيران كلياً من الاتفاق النووي.
ورداً على ذلك، قلل خامنئي من احتمالية الهجوم الأمريكي، لكنه حذر من أن أي محاولة لزعزعة استقرار إيران ستواجه “رداً ساحقاً”.
إسرائيل في قلب المعادلة
كشف ترامب النقاب عن دور محوري لإسرائيل في حال فشل الدبلوماسية، قائلاً: “ستقود تل أبيب الهجوم العسكري إذا استمر البرنامج النووي الإيراني”. وهذا ما أكده وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مشيراً إلى أن بلاده ستستخدم كل الوسائل لوقف الطموحات النووية الإيرانية.
مفاوضات عُمان: الباب الأخير أمام الحرب؟
من المقرر أن يلتقي ممثلون أمريكيون وإيرانيون في عُمان يوم 12 أبريل، في جولة مفاوضات وصفها ترامب بـ”المباشرة”، بينما مصادر إيرانية تؤكد أنها غير مباشرة. وتنقل طهران رسالة واضحة: “إذا سارت المحادثات بشكل جيد، سنوافق على حوار مباشر”.
إيران تُصعّد: صواريخ بعيدة المدى في العراق
في تطور مقلق، كشفت تقارير عن نقل إيران صواريخ متطورة إلى حلفائها في العراق، في خطوة تهدف إلى تعزيز نفوذها العسكري في المنطقة وتحدي التهديدات الأمريكية.
السؤال الآن: هل ستنجح الدبلوماسية في تجنيب المنطقة حرباً مدمرة؟ أم أن تصريحات الترحيب مجرد ستار لتصعيد قادم؟