غارة إسرائيلية على بيت لاهيا تسفر عن مقتل 9 فلسطينيين بينهم صحفيون
- اتهامات متبادلة وسط محادثات لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل
- جدل حول استهداف سيارة تقل صحفيين في غزة ومزاعم إسرائيلية عن تهديد بالطائرات المسيرة
- هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تحت الاختبار
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن مقتل تسعة فلسطينيين، بينهم ثلاثة صحفيين محليين، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة بيت لاهيا شمال القطاع. هذه الواقعة تأتي بالتزامن مع مفاوضات تجريها قيادة حماس مع وسطاء في القاهرة سعياً للوصول إلى تهدئة.
وأوضح مسؤولون في القطاع الصحي أن الغارة أصابت سيارة، ما أسفر عن وقوع إصابات داخل وخارج المركبة. وأفاد شهود عيان وصحفيون أن المستهدفين كانوا في مهمة تابعة لجمعية خيرية تسمى “مؤسسة الخير” برفقة صحفيين ومصورين.
في بيان للجيش الإسرائيلي، ذكر أنه استهدف “مخربين” كانوا يشغلون طائرة مسيرة تمثل تهديداً للقوات الإسرائيلية في المنطقة. وأضاف الجيش أنه استهدف آخرين جمعوا “وسائل تشغيل الطائرة” ودخلوا سيارة. ومع ذلك، لم يفصح الجيش عن كيفية تحديده لهوية المستهدفين أو طبيعة التهديد.
رداً على الاتهامات الإسرائيلية، نفى سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تلك المزاعم، مؤكدًا أن الطاقم المستهدف كان مدنيًا بالكامل، يعمل في منطقة غير محظورة ويوثق أنشطة جمعية خيرية. وقد أضاف أن ما حدث يُعد تبريرًا لجريمة استهداف مدنيين.
