“غزة تحت النار: 37 شهيدًا وعشرات الجرحى في تصعيد إسرائيلي جديد!”

أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة عن استشهاد 37 فلسطينيًا على الأقل وإصابة العشرات في سلسلة غارات جوية شنتها إسرائيل يوم الخميس، في تصعيد جديد للأوضاع المتوترة في المنطقة. الغارات جاءت بعد استئناف إسرائيل لحملة القصف على القطاع، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور بالفعل.
ووفقًا لشهود عيان، استهدفت الغارات مناطق سكنية مكتظة بالسكان، مما أسفر عن دمار واسع النطاق في المباني والبنية التحتية. وأكدت مصادر طبية أن العديد من الجرحى في حالة حرجة، مما يثير مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا في الساعات القادمة.
من جهتها، بررت إسرائيل الغارات بأنها رد على إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، متهمةً الفصائل الفلسطينية المسلحة بالتصعيد. في المقابل، أدانت الفصائل الفلسطينية الهجمات ووصفتها بأنها “جرائم حرب” تستهدف المدنيين العزل.
هذا التصعيد يأتي في ظل توترات سياسية وأمنية متزايدة في المنطقة، حيث تتبادل الأطراف الاتهامات بالمسؤولية عن تدهور الأوضاع. وقد دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى ضبط النفس ووقف فوري للأعمال العدائية، محذرةً من كارثة إنسانية وشيكة في القطاع المحاصر.
في الوقت نفسه، شهدت مدن فلسطينية أخرى احتجاجات واسعة تنديدًا بالهجمات، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي وداعين إلى تدخل دولي عاجل لحماية المدنيين.