“غضب شعبي يتصاعد: تحالف عائلات الرهائن والمعارضة الإسرائيلية يواجهون نتنياهو وسط تصعيد غزة”

في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات السياسية والاجتماعية في إسرائيل، عاد تحالف يضم عائلات الرهائن ومجموعات من المحتجين إلى الساحة السياسية، متحدين قرارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المثيرة للجدل. يأتي هذا التحرك بعد استئناف الحرب على قطاع غزة هذا الأسبوع، وهو ما أثار موجة من الغضب الشعبي والاحتجاجات الواسعة.
التحالف، الذي يضم أعضاء من المؤسسة الأمنية السابقة ومجموعات مدنية، يعبر عن رفضه للسياسات التي يعتبرها البعض تهديداً للديمقراطية الإسرائيلية. وقد أثار قرار نتنياهو باستئناف القصف على غزة، رغم وجود رهائن يُعتقد أن بعضهم لا يزال على قيد الحياة، انتقادات حادة من قبل المتظاهرين الذين يرون أن الحكومة تواصل الحرب لأسباب سياسية بحتة.
الاحتجاجات التي شهدتها شوارع القدس وتل أبيب هذا الأسبوع، تعيد إلى الأذهان المظاهرات الضخمة التي اندلعت في عام 2023، عندما حاول نتنياهو تمرير تعديلات قضائية مثيرة للجدل. ومع استمرار الغضب الشعبي، يبدو أن المعارضة الإسرائيلية تسعى لتكثيف ضغوطها على الحكومة، في وقت تشير فيه استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية نتنياهو بشكل ملحوظ.
هذا الحراك الشعبي يعكس قلقاً متزايداً من تأثير السياسات الحالية على مستقبل البلاد، وسط دعوات متزايدة لإنهاء الحرب واستعادة الرهائن. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل ستتمكن هذه الاحتجاجات من إحداث تغيير حقيقي في المشهد السياسي الإسرائيلي؟