وزير التعليم العالي يعلن عن حزمة قرارات داعمة للمبتعثين العراقيين
وزير التعليم يصدر حزمة قرارات خاصة بشريحة المبتعثين

- “قرارات غير مسبوقة.. التعليم العالي تطلق حزمة دعم جديدة للمبتعثين العراقيين”
- “من الترقيات إلى المناصب القيادية.. تفاصيل قرارات العبودي لدعم المبتعثين”
- “الوزير العبودي يعلن عن منصة تواصل خاصة بالمبتعثين وفرص تدريس في كليتي الذكاء الاصطناعي والتميز”
- “إلغاء التأجيل وفرص الترقية.. حزمة قرارات لتمكين العائدين من الابتعاث”
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي عن إصدار حزمة قرارات جديدة تهدف إلى تمكين المبتعثين العراقيين وتعزيز دورهم في تطوير المؤسسات الأكاديمية والبحثية في العراق.
جاء ذلك خلال المؤتمر الوطني الأول للمبتعثين، الذي شهد مشاركة طلبة مبتعثين من مختلف الجامعات العالمية، حيث أكد العبودي أن هذه القرارات تهدف إلى تعزيز التواصل بين المبتعثين وصناع القرار، واستثمار خبراتهم في رفد المؤسسات التعليمية والبحثية بالمعارف والتقنيات الحديثة.
أبرز القرارات التي أعلن عنها الوزير:
- احتساب مدة الدراسة خارج العراق لأغراض الترقية العلمية.
- إلغاء تأجيل الالتزامات التعاقدية للحاصلين على التفرغ العلمي لضمان استمرارية عملهم البحثي.
- تشكيل لجنة وزارية لمتابعة تدريسيي الابتعاث وتسهيل توليهم مناصب في الجامعات.
- إشراك المبتعثين العائدين في التدريس والإشراف على طلبة الدراسات العليا.
- اختيار مبتعثين للتدريس في كليتي “الذكاء الاصطناعي” و”التميز” المزمع استحداثهما في جامعة بغداد.
- إنشاء منصة إلكترونية للتواصل المباشر مع المبتعثين.
كما دعا العبودي الجامعات العراقية إلى إشراك المبتعثين في اللجان العلمية وتكليفهم بإعداد دراسات نوعية حول التحديات التنموية، مثل استثمار الغاز المصاحب وإدارة الموارد المائية ومكافحة التصحر.
هذه القرارات تأتي في إطار الجهود الحكومية لاستقطاب الكفاءات العلمية العراقية وتوظيف خبراتهم في دفع عجلة التطور العلمي والتنموي في البلاد.