✈️ “الإمارات تستأنف الرحلات الجوية مع سوريا.. تعزيز للعلاقات ودفع للاستثمارات بين البلدين”
"أخبار الشرق الأوسط: الإمارات تعلن استئناف الرحلات الجوية مع سوريا في إطار تعزيز العلاقات الثنائية"

“أخبار الشرق الأوسط: الإمارات تعلن استئناف الرحلات الجوية مع سوريا في إطار تعزيز العلاقات الثنائية”
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، يوم الاثنين، عن استئناف الرحلات الجوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسوريا، في خطوة تُعتبر الأبرز من نوعها منذ سنوات. وجاء في بيان الهيئة: “يجري حالياً التنسيق المشترك لاستكمال الإجراءات اللازمة لإعادة تشغيل الرحلات بين البلدين، بما يعزز الحركة الجوية ويسهم في دعم حركة المسافرين والشحن بينهما”.
خلفية القرار:
يأتي هذا الإعلان بعد زيارة عمل قام بها أحمد الشرع، الرئيس المؤقت للإدارة السورية الحالية، إلى الإمارات يوم الأحد، حيث التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة الإماراتية، في قصر الشاطئ بأبوظبي. وأكد الرئيس الإماراتي خلال اللقاء أن بلاده “لن تدخر جهداً في تقديم كل ما تستطيع من دعم إلى سوريا وشعبها خلال الفترة المقبلة”، مشدداً على “موقف الإمارات الثابت تجاه دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها”.
ردود الفعل الرسمية:
- أحمد الشرع، الرئيس السوري المؤقت، عبر عن امتنانه عبر منصة “إكس” (تويتر)، قائلاً: “بجهود فخامة الرئيس أحمد الشرع، تحققت اليوم إنجازات عظيمة في دولة الإمارات، خاصة في مجالات الاستثمار، واستئناف حركة الطيران، وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات”.
- كما نشرت الرئاسة السورية رسالة شكر وعرفان من الشرع إلى الشيخ محمد بن زايد، أشاد فيها بـ”حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والمشاعر الأخوية الصادقة”، معرباً عن تقديره للحرص الإماراتي على “تعزيز العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات”.
تأكيدات دبلوماسية:
من جانبه، وصف أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، اللقاء بين الشيخ محمد بن زايد والرئيس الشرع بأنه كان “ناجحاً بكل المقاييس”، مشيراً إلى حرص الإمارات على “دعم مسار بناء الدولة الحديثة في سوريا”. وأضاف قرقاش في تغريدة على “إكس”: “والإمارات، التي تحتضن جالية سورية مميزة، ترى في سوريا المزدهرة والمستقرة ركيزة ضرورية لمستقبل المنطقة”.
تحليل الخبر:
- البعد الاقتصادي: يُتوقع أن يساهم استئناف الرحلات في تعزيز الاستثمارات والتجارة بين البلدين، خاصة في مجالات إعادة الإعمار والطاقة.
- البعد السياسي: تأتي هذه الخطوة في إطار التوجه الإقليمي لإعادة إدماج سوريا تدريجياً بعد سنوات من العزلة.
- ردود الفعل الدولية: قد تثير هذه الخطوة جدلاً في الأوساط الدولية، خاصة من الدول التي لا تزال ترفض أي تطبيع مع النظام السوري.