الشرق الاوسط

🇮🇱🇮🇷 تصعيد خطير: إسرائيل تدرس ضربات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية رغم تحفظات ترامب

إسرائيل لا تزال تفكر في شن هجوم محدود على منشآت إيران النووية

الود نيوز : متابعات

في تطور ينذر بتصعيد إقليمي كبير، كشف مسؤولون إسرائيليون ومصادر مطلعة عن أن تل أبيب لا تستبعد شن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، رغم عدم حصولها على الضوء الأخضر الأمريكي الكامل لهذه الخطوة.

🔴 أبرز التطورات:

  1. خطط هجومية إسرائيلية:
  • تدرس إسرائيل سلسلة خيارات عسكرية تتراوح بين غارات جوية وعمليات قوات خاصة.
  • بعض الخطط مُجدولة لفترة الربيع والصيف المقبلين.
  • الهدف: تعطيل البرنامج النووي الإيراني لـأشهر أو سنوات.
  1. الموقف الأمريكي المتردد:
  • ترامب أبلغ نتنياهو مؤخراً أن واشنطن تريد التركيز على الدبلوماسية أولاً.
  • الإدارة الأمريكية غير مستعدة حالياً لدعم ضربة عسكرية كبرى.
  • مع ذلك، قد تسمح واشنطن بضربة محدودة النطاق.
  1. المفاوضات النووية المستمرة:
  • تُعقد الجولة الثانية من المحادثات الأمريكية-الإيرانية في روما يوم السبت.
  • إصرا إسرائيل على أن أي اتفاق يجب أن يؤدي لـتفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني.

💣 السيناريوهات المحتملة:

  • ضربة إسرائيلية محدودة: قد تنفذها تل أبيب بدعم لوجستي أمريكي دون موافقة صريحة.
  • تصعيد إيراني: احتمال رد إيراني عبر وكلائها في المنطقة (حزب الله في لبنان، الميليشيات في العراق).
  • تأثير على المفاوضات: قد تُستخدم الضربات كورقة ضغط لدفع طهران لتقديم تنازلات أكبر.

🌍 التداعيات الإقليمية:

  • تأجيج التوترات: في منطقة تعاني أصلاً من الأزمات (لبنان، العراق، اليمن).
  • اختبار للتحالف الأمريكي-الإسرائيلي: خاصة مع عودة ترامب لسياسة “الضغط الأقصى”.
  • مخاوف من حرب شاملة: إذا أساء الجانبان تقدير ردود أفعال بعضهما.

✍️ الخلاصة:
بين دبلوماسية هشة وتهديدات عسكرية، تقف المنطقة على حافة منحدر خطير. قرار إسرائيل بشن هجمات – حتى لو محدودة – قد يُشعل فتيل مواجهة يصعب احتواؤها. هل ستنجح المحادثات في روما في تخفيف التوتر، أم أننا على أعتاب حرب جديدة في الشرق الأوسط؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى