عربية ودولية
🇮🇳🇵🇰 تصعيد خطير بين الهند وباكستان بعد هجوم كشمير الدامي.. هل تتجه المنطقة نحو مواجهة عسكرية؟
مجزرة جامو وكشمير التي دفعت مودي لقطع زيارة السعودية وأوصلت التوتر لأوجه بين الهند وباكستان

الود نيوز – نيودلهي/إسلام آباد
– تشهد العلاقات الهندية-الباكستانية أسوأ أزمة منذ سنوات بعد هجوم باهالغام الدامي في كشمير الذي خلف 26 قتيلاً (25 هنديًا ونيبالي واحد)، مما دفع نيودلهي لاتخاذ إجراءات عقابية غير مسبوقة ضد إسلام آباد، بينما تتزايد مخاوف اندلاع مواجهة عسكرية بين الجارتين النوويتين.
🔥 تفاصيل الهجوم المروع:
- الموقع: منتجع باهالغام السياحي (كشمير الخاضعة للهند)
- الضحايا: سياح هنود تعرضوا لإطلاق نار من مسافة قريبة
- المنفذ: جماعة “جبهة المقاومة” الكشميرية (مسلحون غير معروفين نسبيًا)
- الدوافع المزعومة: احتجاجًا على “التغيير الديموغرافي” بالمنطقة
⚔️ الإجراءات العقابية الهندية:
✔️ خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية
✔️ إغلاق المعابر الحدودية
✔️ تعليق معاهدة مياه نهر السند (اتفاقية 1960 التاريخية)
✔️ طرد الدبلوماسيين والعسكريين الباكستانيين
💥 الرد الباكستاني:
✔️ تعليق كافة العلاقات التجارية
✔️ إغلاق المجال الجوي أمام الهند
✔️ طرد الدبلوماسيين الهنود
✔️ تحذير: “أي تحويل للمياه سيعتبر عملاً حربياً”
🌍 لماذا تعتبر الأزمة خطيرة؟
- كشمير: منطقة متنازع عليها منذ 1947 (3 حروب بين البلدين)
- البعد المائي: نهر السند يشكل شريان حياة للزراعة في باكستان
- السلاح النووي: كلا البلدين يمتلكان ترسانة نووية
- السياق الداخلي:
- الهند: انتخابات عامة مقبلة قد تدفع مودي لموقف متشدد
- باكستان: أزمة اقتصادية وسياسية تزيد من حدة الموقف
📉 تداعيات اقتصادية فورية:
- السياحة الكشميرية: إلغاء 90% من الحجوزات
- قطاع الزراعة الباكستاني: مهدد بنقص المياه إذا استمر تعليق المعاهدة
🔮 سيناريوهات محتملة:
- تصعيد عسكري محدود (كما حدث بعد هجوم بولام 2019)
- وساطة دولية من دول خليجية أو أممية
- حرب مياه إذا أقدمت الهند على تحويل مجاري الأنهار
📌 تحذير الخبراء:
“غياب ضبط النفس أو وساطة دولية قد يؤدي لتصعيد غير محسوب العواقب بين قوتين نوويتين” – فهد همايون، خبير شؤون جنوب آسيا
إتبعنا