منوعات
🇮🇷✊ فاطمة سلطاني.. جريمة “شرف” تكشف منظومة القمع المنهجي ضد النساء في إيران
أب يقتل ابنته طعناً في إيران لعملها في صالون للتجميل

📍 تقرير – الود نيوز
بعد أيام من جريمة قتل فاطمة سلطاني (18 عامًا) على يد والدها في شوارع إسلامشهر، تتحول القضية إلى رمز للصراع النسوي ضد منظومة قمعية تدعمها الدولة الإيرانية منذ 46 عامًا. هذا التقرير يرصد الأبعاد الكاملة للجريمة والخلفية التشريعية المظلمة:
🔴 بالأرقام: واقع مرعب للنساء الإيرانيات
- 137 امرأة قُتلن خلال 2024-2025 (حسب صحيفة “اعتماد” الحكومية).
- 80% من الجناة من الأقارب (أب، أخ، زوج).
- 13 عامًا عمر التأجيل المتعمد لقانون “منع العنف ضد النساء”.
- 9 سنوات السن القانوني للزواج في إيران.
⚖️ القوانين التي تحمي القتلة
- المادة 630 قانون العقوبات: تسمح للزوج بقتل زوجته عند “الشك في الخيانة” بعقوبة مخففة.
- “جرائم الشرف”: يُنظر إليها كـ”حق دفاع عن العائلة” في المحاكم.
- تجاهل الاتفاقيات الدولية: رفض التوقيع على “اتفاقية سيداو” لمنع التمييز ضد المرأة.
📸 مشاهد الجريمة التي هزت العالم
- الأب يطعن ابنته 17 طعنة أمام المارة.
- يغادر بدم بارد كما يوثق فيديو “بارسينه”.
- الشرطة تتعامل مع القضية كـ”قضية عائلية” أولًا.
✊ نساء يتحدين المنظومة
- مهسا أميني: شرارة انتفاضة 2022 بعد مقتلها تحت التعذيب.
- نسرين ستوده: محامية سجنت لنشاطها الحقوقي.
- مجاهدي خلق: منظمة نسائية تقود مقاومة منفى ضد النظام.
🌍 ردود فعل دولية
- الأمم المتحدة: تطالب بتحقيق مستقل (لم يتحقق حتى الآن).
- منظمة العفو: “إيران تكرس العنف عبر تشريعاتها”.
- المجلس الوطني للمقاومة: يدعو لمحاكمة النظام كـ”نظام تمييز جنساني”.
📌 لماذا هذه الجريمة اخترقت الصمت؟
- التوثيق المرئي: الفيديو حوّل الحادث لقضية رأي عام.
- عمر الضحية: 18 عامًا فقط.
- السياق التصاعدي: بعد عامين من احتجاجات “المرأة، الحياة، الحرية”.
إتبعنا