الشرق الاوسطسوريا

🇸🇾⚔️ اشتباكات طائفية دامية في جرمانا: 14 قتيلاً بينهم عناصر أمنية.. والتسجيل المسيء للنبي محمد شرارة الأزمة

ارتفاع حصيلة قتلى جرمانا في سوريا... ومصادر مطلعة تصرح : هكذا بدأت الاشتباكات

📍 الود نيوز – دمشق/جرمانا

اشتباكات عنيفة ذات خلفية طائفية هزت بلدة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية قرب دمشق، راح ضحيتها 14 قتيلاً بينهم عناصر أمنية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تصعيد يُعد الأحدث ضمن سلسلة العنف الطائفي المتفاقم منذ سقوط نظام الأسد.

🔴 حصيلة الضحايا

الفئةالعدد
مسلحون دروز (أبناء جرمانا)7
عناصر الأمن والقوات الرديفة7
المجموع14

🔍 تفاصيل الأحداث

  1. الشرارة:
  • تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد ﷺ نُسب لرجل درزي.
  • تجمع مسلحون سنة من بلدة المليحة المجاورة للاحتجاج.
  1. التصعيد:
  • إقامة حواجز أمنية بقيادة عناصر من الأمن العام (درز وسنة).
  • اشتباكات بالأسلحة الصغيرة والهاون.
  1. الوضع الحالي:
  • طوق أمني مشدد حول جرمانا.
  • وساطة عاجلة من شيوخ الدروز مع الأمن.

📜 تصريحات رسمية

  • وزارة الداخلية:
  • “ملاحقة المتورطين قانونيًا”.
  • “الحفاظ على السلم المجتمعي أولوية”.
  • المسؤول الإعلامي مصطفى العبدو:
  • نفي هجوم مسلحين على البلدة.
  • التأكيد على أن الاحتجاجات تعرضت لإطلاق نار.

🌍 السياق الطائفي المتأزم

  • تصاعد العنف:
  • مقتل مئات العلويين في آذار/مارس الماضي (هجمات انتقامية).
  • مخاوف الأقليات من تصاعد التيارات الإسلامية المسلحة.
  • تاريخ جرمانا:
  • بؤرة توتر بين الدروز والسنة منذ 2011.
  • سيطرة قوات الأمن الجديدة (مكونة من مقاتلي معارضة سابقين).

📌 تداعيات محتملة

  1. تمدد العنف: إلى مناطق درزية أخرى مثل السويداء.
  2. اختبار لقدرة الحكومة: على فرض الأمن في المناطق المختلطة.
  3. استغلال إقليمي: من قبل قوى خارجية لزعزعة الاستقرار.

“جرمانا ليست مجرد بلدة.. إنها مرآة لمأساة سوريا الطائفية التي تفاقمت بعد 2011، حيث تحولت الخلافات الدينية إلى صراعات دموية بلا رادع”.

📡 تابعوا التطورات العاجلة على قناة “الود نيوز – دمشق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى