الود نيوز – واشنطن/برلين

تصاعدت الأزمة الدبلوماسية بين إدارة ترامب وألمانيا بعد اتهام نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس برلين بـ”إعادة بناء جدار برلين” سياسياً، وذلك رداً على تصنيف حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني كمجموعة متطرفة.

🗯️ أبرز التصريحات المتبادلة:

• 💥 اتهام فانس القاسي:
• غرد على “إكس”: “المؤسسة الألمانية تبني جداراً جديداً ضد المعارضة بعد أن هدم الغرب جدار برلين!”
• أشار إلى لقائه بزعيم الحزب في فبراير/شباط، معتبراً الإجراء الألماني “قمعاً للرأي”.
• 🇩🇪 رد ألمانيا الرسمي:
• وزيرة الداخلية نانسي فيزر: “الحزب يشن حرباً على الديمقراطية بخطاب عنصري يضع المهاجرين كمواطنين من الدرجة الثانية”.
• أكدت أن تصنيف الاستخبارات الداخلية للحزب كـ”كيان متطرف” جاء بعد تحقيقات دقيقة.

🕵️ خلفية الأزمة:

• حزب “البديل” (AfD) يحظى بشعبية متزايدة (يحتل المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي).
• الإدارة الأمريكية السابقة كانت قد حذرت من صعود اليمين المتطرف في أوروبا.
• فانس يُعتبر من أبرز المنظرين لسياسة “أمريكا أولاً” ويعادي النخب الأوروبية التقليدية.

🌍 تداعيات محتملة:

• تأجيج الانقسام داخل حلف الناتو قبل الانتخابات الأمريكية.
• تعزيز شعبية الحزب اليميني الألماني كـ”ضحية” للنظام.