ثقافة وفنون
🎭 “الوفاء اسمه طه المشهداني”.. حفل تأبين يتحول إلى صرخة في وجه خذلان الفنّانين

📍 بغداد – الود نيوز
🕯️ مشهد مؤثر: تأبين المخرج ظفار أحمد فياض بين الدموع والموسيقى
تحوّل عرض مسرحية “ماكنه هاملت” على خشبة مسرح الرشيد مساء السبت إلى حفل تأبين مؤثر للمخرج الراحل ظفار أحمد فياض المفرجي (1971-2025)، الذي رحل يوم 23 آذار 2025. لكن الحدث الأكثر إيلاماً كان الحضور الشحيح الذي لم يملأ ثلث القاعة، وسط غياب لافت لمعظم الفنانين العراقيين!
🎤 المشهداني: “لن يخذل صديقي حتى بعد رحيله”
- 💔 كلمة صادمة: وقف الفنان طه المشهداني على خشبة المسرح ليحكي قصة الخذلان المتكرر الذي تعرض له الراحل منذ أول عمل له عام 1994 (“في أعالي البحار”)، حين أنقذه المشهداني بحفظ النص خلال ساعات وفاز بجائزة أفضل ممثل.
- 📢 تصريح مؤلم: “هذا ليس عرضاً مسرحياً.. إنها بروفة وفاء لصديق لم يخذله أحد سوى الزمن والفنانين”.
- 🎬 لمسة وفاء: اختتم العرض بفيلم قصير للراحل وهو ينحني للجمهور، أحدث موجة من البكاء بين الحاضرين.
🖤 رسالة الراحل من وراء القبر
عَلَت لافتة في المسرح تحمل كلمات الراحل الأخيرة:
“هاملت لم يعد وحده.. هذا هو عصر الأسرار المفضوحة. زرعتُ فيكم الحب والسلام، اذكروني بخير. رحلتُ محباً للجميع، لكن طه وكادري لم يخذلوني“.
👏 تحية للمخلصين
- 💫 فريق العطاء: أشاد المشهداني بالممثلين الذين وقفوا معه: أبو الحسن الزبيدي، هشام كريم، ساما محمود، آيات راضي وآخرين.
- 🎶 فنٌّ وحزن: رغم اللحظات المرحة في العرض، سيطر الحزن على المسرح، خاصة عندما نادى المشهداني صديقه الراحل عبر شخصية “هاملت”.
❓ السؤال الأقسى: أين كان الفنّانون؟
يطرح الحضور الضئيل تساؤلات موجعة عن ثقافة النسيان في الوسط الفني العراقي، بينما يثبت المشهداني أن الوفاء قد يكون آخر الموجودين على القائمة!
📌 تذكروا:
“الفن الحقيقي ليس إضاءةً على الخشبة.. بل ضوءٌ في قلوب من يتركونه وراءهم“.
إتبعنا