حماس: إسرائيل تنهي اتفاق وقف إطلاق النار وتفتح الباب أمام تصعيد جديد

صرّح قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في تصريح خاص لوكالة رويترز يوم الثلاثاء، أن إسرائيل قررت إنهاء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من جانب واحد، مما يفتح الباب أمام احتمالية تصاعد حدة المواجهات في الأيام المقبلة.
وأوضح القيادي أن القرار الإسرائيلي يُعدّ انتهاكًا صارخًا للاتفاق الذي استمر لشهرين، والذي كان يهدف إلى تهدئة الوضع الإنساني المتفاقم في القطاع وتخفيف معاناة السكان المدنيين. واعتبر هذا القيادي أن ما قامت به إسرائيل هو تصعيد مقصود قد يؤدي إلى تدهور أوسع في الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وأضاف المتحدث أن وقف إطلاق النار كان يعوّل عليه لإفساح المجال للمفاوضات الدولية الهادفة لتخفيف الحصار عن غزة والعمل على إطلاق سراح الرهائن الموجودين في القطاع، مشيرًا إلى أن هذه الجهود قد تضررت بشكل كبير جراء التصرف الإسرائيلي الأخير.
وأكد القيادي أن “حماس” جاهزة للتعامل مع أي تصعيد جديد، محملًا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات محتملة لهذا القرار. وتابع قوله بأن الحركة ترى أن هذا التصعيد يأتي في إطار سياسة إسرائيل المستمرة للضغط على المقاومة الفلسطينية وتحقيق مكاسب سياسية داخلية على حساب الشعب الفلسطيني.
وقد أثار الإعلان ردود أفعال متباينة على المستوى الدولي، حيث دعت منظمات حقوقية والأمم المتحدة إلى ضرورة العودة للمسار الدبلوماسي والعمل على تجديد الهدنة لمنع تدهور الأوضاع بشكل أكبر. في الوقت نفسه، يعيش سكان غزة حالة من القلق والخوف مع توقعات بعودة القصف الإسرائيلي والتصعيد العسكري في أي لحظة.