استمرار حملة بناء المدارس في العراق: إنجازات تعليمية جديدة
رئيس الوزراء: مشروع المدارس مستمر ضمن صندوق العراق للتنمية وسيشمل 600 مدرسة جديدة

أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، عن استمرار مشروع إنشاء المدارس ضمن صندوق العراق للتنمية، مشيرًا إلى أن المشروع سيشمل 600 مدرسة جديدة، في خطوة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية التعليمية في البلاد.
إنجاز مشروع الألف مدرسة
افتتح السوداني عبر دائرة تلفزيونية 210 مدارس نموذجية في مختلف محافظات العراق، ضمن إطار الاتفاقية العراقية الصينية، معلنًا عن إنجاز كامل للمشروع البالغ 1000 مدرسة. وأشاد بجهود الأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة التربية في إنجاز المشروع، الذي تم العمل عليه خلال ثلاث حكومات دون توقف أو تلكؤ، ليكتمل خلال سنتين فقط.
أهمية المشروع للتنمية المستدامة
أكد السوداني أن هذا الإنجاز يمثل عاملًا أساسيًا للنهوض بالعملية التربوية، بوصفها الأساس للتنمية المستدامة. وأوضح أن المدارس الجديدة ستساهم في معالجة مشاكل الاكتظاظ والدوام الثلاثي، وتوفير بيئة تعليمية حديثة وملائمة، حيث تم تنفيذها بتصاميم تراعي كل الاحتياجات المطلوبة.
استمرار حملة بناء المدارس
أشار السوداني إلى أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع التربية، من خلال تفعيل المشاريع المتلكئة، مثل المشروع رقم 1، وصولًا إلى مشروع الألف مدرسة. كما أعلن عن انطلاق مشروع تنفيذ 600 مدرسة جديدة عبر صندوق العراق للتنمية، مع العمل على تهيئة الأراضي في المحافظات لتغطية الاحتياجات التعليمية قريبًا.
توزيع المدارس النموذجية
توزعت المدارس الألف على المحافظات العراقية كالتالي:
- بغداد: 144 مدرسة
- ميسان: 52 مدرسة
- نينوى: 92 مدرسة
- ذي قار: 106 مدرسة
- الأنبار: 51 مدرسة
- صلاح الدين: 78 مدرسة
- الديوانية: 61 مدرسة
- النجف الأشرف: 40 مدرسة
- بابل: 45 مدرسة
- كركوك: 44 مدرسة
- ديالى: 56 مدرسة
- كربلاء المقدسة: 44 مدرسة
- واسط: 48 مدرسة
- المثنى: 53 مدرسة
- البصرة: 86 مدرسة
التعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات الرسمية
أشاد السوداني بالتعاون المثالي بين القطاع الخاص والمؤسسات الرسمية، الذي ساهم في إنجاز المشروع، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
📌 تحسين سيو المقال:
- استخدام كلمات مفتاحية مثل: مشروع الألف مدرسة، صندوق العراق للتنمية، المدارس النموذجية، التعليم في العراق، التنمية المستدامة.
- تقسيم المقال إلى عناوين فرعية لتوضيح الأفكار وتعزيز تجربة القارئ.
- تقديم محتوى مباشر وواضح يعزز انتشاره في محركات البحث.
بهذا الشكل، يصبح المقال أكثر جاذبية للنشر الرقمي ومناسبًا للوصول إلى الجمهور المستهدف. هل لديك أي ملاحظات أو تعديلات؟ 😊