وفاة مهندس عراقي أثناء الاحتجاز تثير غضبًا وحملات حقوقية

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق “شفاف” بعد وفاة بشير لطيف في الحجز

أعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) عن قلقها البالغ إثر وفاة المهندس العراقي بشير خالد لطيف أثناء احتجازه في بغداد، في واقعة أثارت ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي وحملات حقوقية تطالب بالكشف عن ملابسات الحادث.

تفاصيل الواقعة المروعة

توفي لطيف بعد تعرضه لإصابات خطيرة خلال وجوده في مركز احتجاز بالعاصمة العراقية، حيث نقل إلى المستشفى في حالة حرجة قبل أن يُعلن عن وفاته. وتشير تقارير أولية إلى تعرضه للضرب المبرح من قبل محتجزين آخرين، بينما تنفي وزارة الداخلية العراقية أي تورط لرجال الشرطة في تعذيبه.

ردود فعل رسمية وحقوقية

أمر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتشكيل لجنة تحقيق خاصة للوقوف على ملابسات الحادث، مؤكدًا أن “النتائج ستُعلن للرأي العام”. من جانبها، دعت يونامي إلى تحقيق “مستقل وشفاف” يضمن محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات، فيما وصفت نقابة المهندسين العراقيين الواقعة بأنها “تستدعي تصحيحًا جذريًا في تعامل المؤسسات الأمنية مع المواطنين”.

فيديو مثير للجدل

نشرت وزارة الداخلية لقطات تظهر مشاجرة عنيفة يُعتقد أنها مرتبطة بالقضية، مما زاد من حدة الجدل حول ظروف الاحتجاز في المراكز الأمنية العراقية. وتواصل العاصمة بغداد تسجيل حالات مماثلة تثير تساؤلات حول آليات الرقابة على أماكن التوقيف.