عربية ودولية
الجزائر تطرد 12 دبلوماسياً فرنسياً ردا على “إهانة سيادية”.. وأزمة جديدة تشتعل بين البلدين
الجزائر تمهل موظفين بالسفارة الفرنسية 48 ساعة لمغادرة البلاد، والخارجية الفرنسية تهدد بالرد

الجزائر العاصمة – الود نيوز:
أعلنت الجزائر، اليوم الاثنين، اعتبار 12 موظفاً في السفارة الفرنسية “أشخاصاً غير مرغوب فيهم”، ومنحتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد، في خطوة تصعيدية غير مسبوقة تأتي ردا على ما وصفته بـ”الاعتقال الاستعراضي” لموظف قنصلي جزائري في باريس.
🔴 خلفية الأزمة:
- الحدث المثير: في 8 أبريل/نيسان 2025، اعتقلت الشرطة الفرنسية موظفاً قنصلياً جزائرياً في الشارع العام بطريقة وصفتها الجزائر بـ”المشينة والمخزية”، معتبرة أنها انتهاك للحصانة الدبلوماسية.
- الاتهامات الفرنسية: النيابة العامة الفرنسية تتهم الموظف القنصلي واثنين آخرين بالضلوع في اختطاف المعارض الجزائري أمير بوخرص (المعروف بـ”أمير دي زد”) عام 2024.
- الرد الجزائري: وصف بيان الخارجية الجزائرية الحادثة بأنها “ممارسات قذرة” و”نتيجة للموقف السلبي لوزير الداخلية الفرنسي”.
📢 التصعيد الدبلوماسي:
- تحذير جزائري: أكدت الجزائر أن أي انتهاك آخر لسيادتها سيواجه بـ”رد حازم وفق مبدأ المعاملة بالمثل”.
- الموقف الفرنسي: دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الجزائر إلى التراجع عن القرار، محذراً من “رد فوري” إذا لم يحدث ذلك.
- المطرودون: وفق مصادر دبلوماسية، يشمل القرار موظفين من وزارة الداخلية الفرنسية، مما يؤشر على طبيعة الأزمة الأمنية بين البلدين.
🕵️♂️ قضية أمير بوخرص.. الجرح النازف:
- من هو؟: معارض جزائري مقيم في فرنسا منذ 2016، حصل على اللجوء السياسي عام 2023 بعد رفض فرنسا تسليمه رغم طلبات الجزائر المتكررة.
- الاتهامات: تتهمه الجزائر بـ”الارتباط بالإرهاب”، بينما يدعي هو تعرضه لـ”مؤامرة سياسية”.
- التطور الأخير: قبيل الأزمة الحالية، وجهت فرنسا اتهامات رسمية لثلاثة أشخاص (بينهم الدبلوماسي الجزائري) بالضلوع في اختطافه.
📉 علاقات متأرجحة:
- توترات سابقة: تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الصحراء الغربية عام 2023، وحكم السجن بحق الكاتب بوعلام صنصال في الجزائر.
- محاولات تهدئة: زيارة وزير الخارجية الفرنسي للجزائر الأسبوع الماضي، التي كان يُعتقد أنها أنهت الأزمة.
💥 تحليل الود نيوز:
- رسالة جزائرية واضحة: الجزائر ترفض أي مساس بسيادتها، حتى لو كلفها ذلك تصعيداً مع حليف استراتيجي سابق.
- رهانات فرنسا: بين الحفاظ على مصالحها الاقتصادية في الجزائر (أكبر مورد للغاز إلى أوروبا) وضغوط الرأي العام الداخلي.
- سيناريوهات متوقعة:
- التصعيد: إذا أقدمت فرنسا على طرد دبلوماسيين جزائريين رداً.
- التهدئة: وساطة خليجية أو أممية لاحتواء الأزمة.
- استطلاع رأي: “هل تؤيد قرار الجزائر بطرد الدبلوماسيين الفرنسيين؟”
💬 تعليقك يهمنا!