عربية ودولية
🇺🇸🌊 ترامب يطالب بإعفاء السفن الأمريكية من رسوم قناتي السويس وبنما: “لولا أمريكا ما كانتا موجودتين”
📍 الود نيوز ـ واشنطن
أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلاً دولياً بتصريحه الأخير الذي دعا فيه إلى إعفاء السفن الأمريكية من رسوم المرور عبر قناتي السويس وبنما، مستنداً إلى الدور التاريخي للولايات المتحدة في إنشائهما، في خطوة قد تزيد التوترات الجيوسياسية.
🔍 تفاصيل المطالبة الأمريكية
- المنصة: منشور على “تروث سوشيال” (السبت 13 يوليو/تموز).
- المحتوى:
- “هاتان القناتان ما كانتا لِتُوجَدا لولا الولايات المتحدة”.
- تكليف وزير الخارجية ماركو روبيو بمتابعة الملف “فوراً”.
- السياق التاريخي:
- قناة بنما: بنتها الولايات المتحدة (1904-1914) وتنازلت عن إدارتها لبنما عام 1999.
- قناة السويس: بنتها فرنسا ومصر (1859-1869)، وسيطرت عليها أمريكا بشكل غير مباشر عبر نفوذها العالمي.
📊 الأهمية الاقتصادية للقناتين
| القناة | حركة التجارة العالمية | النسبة من التجارة الأمريكية |
|---|---|---|
| قناة بنما | 6% من الشحن البحري | 40% من حاويات الولايات المتحدة |
| قناة السويس | 10% (تراجعت بسبب هجمات الحوثيين) | 12% من تجارة أمريكا مع آسيا |
⚡ ردود الفعل المتوقعة
- من مصر وبنما:
- رفض رسمي محتمل لانتهاك السيادة الوطنية.
- خسائر مالية كبيرة (مصر تخسر 9 مليارات دولار سنوياً بسبب أزمة الحوثيين).
- من الحلفاء:
- قلق أوروبي من سابقة تهدد نظام الرسوم الدولي.
- من الخصوم:
- اتهامات لإيران والحوثيين باستغلال الأزمة لضرب الاقتصاد المصري.
💥 تهديدات سابقة لترامب
- 2016: ألمح إلى استخدام “القوة العسكرية أو الاقتصادية” لاستعادة السيطرة على قناة بنما.
- 2020: وصف القنوات بأنها “ممرات حيوية يجب أن تخدم المصالح الأمريكية أولاً”.
🌍 التداعيات المحتملة
- تصعيد دبلوماسي: مع دول تملك القنوات (مصر/بنما).
- تأثير على الأسواق: ارتفاع أسعار الشحن إذا طبقت أمريكا قراراً أحادياً.
- تعقيدات أمنية: خاصة في قناة السويس بعد هجمات الحوثيين.
إتبعنا
