📍 الود نيوز ـ روما/واشنطن/كييف

كشفت صحيفة “التلغراف” البريطانية تفاصيل اللقاء المفاجئ الذي جمع الرئيسين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي على هامش جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، ووصفته بأنه “الأكثر غرابة في السياسة العالمية منذ سنوات”، وسط مشاهد غير مألوفة وصراع خفي على الكواليس.

🔍 كواليس اللقاء السري (بحسب التلغراف)

• الزمان والمكان: السبت في كاتدرائية القديس بطرس، خلال جنازة البابا.
• المدة: 15 دقيقة (بطلب شخصي من ترامب).
• الطريقة:
• انفصل الثنائي عن المجموعة الرئيسية (التي ضمت الأمير ويليام وكير ستارمر).
• أعد مسؤولو الفاتيكان 3 كراسي سوداء بسرعة في زاوية الكنيسة.
• إيمانويل ماكرون تدخل مصافحاً زيلينسكي بحرارة، ثم أزيل الكرسي الثالث بسرعة.

🎙️ تصريحات زيلينسكي بعد اللقاء

“اجتماع جيد.. ناقشنا قضايا مهمة. نأمل في نتائج ملموسة. كان لقاءً رمزياً قد يصبح تاريخياً”.

🪑 لغز الكرسي الثالث

• الروايات المتضاربة:
• مصادر فرنسية: كان للمترجم الفوري (لا لماكرون).
• قارئ شفاه بريطاني: ترامب قال لماكرون: “لا يجب أن تكون هنا.. أحتاج معروفاً”.
• الدور الفرنسي: مصادر دبلوماسية تؤكد أن ماكرون “شجع” اللقاء لكنه لم ينظّمه.

🌍 السياق السياسي الحساس

• تصاعد التوترات:
• ترامب ينتقد باستمرار دعم بايدن العسكري لأوكرانيا.
• زيلينسكي يحاول كسب تعاطف الجمهوريين قبل الانتخابات الأمريكية.
• الرسائل الخفية:
• ترامب: قد يكون سعى لإظهار نفسه كوسيط محتمل للحرب.
• زيلينسكي: محاولة لضمان استمرار الدعم الأمريكي بغض النظر عن الفائز بالانتخابات.

📸 المشهد الأكثر إثارة

• وصف التلغراف:

“جلوس ترامب وزيلينسكي وجهاً لوجه تحت أقواس الكنيسة، بينما يرتدي مسؤولو الفاتيكان أردية سوداء كخلفية، كان مشهداً سريالياً يختزل تعقيدات السياسة العالمية”.

🕵️♂️ ماذا وراء الكواليس؟

• الفاتيكان: تولى الترتيبات اللوجستية دون انحياز.
• بريطانيا: كير ستارمر والأمير ويليام تفاجآ باللقاء (كانا يسيران معاً عند حدوثه).
• فرنسا: نفت أي توتر، مؤكدة أنها “سهّلت” الحوار فقط.

📌 تداعيات محتملة

1. إحياء نظريات الوساطة: قد يُعاد طرح فكرة أن ترامب يريد لعب دور في إنهاء الحرب.
2. انتقادات داخلية: لأوكرانيا بسبب “التطبيع” مع مرشح معادٍ للمساعدات الحالية.
3. استغلال إعلامي: من كلا الطرفين لتحسين الصورة قبل الانتخابات.