ثقافة وفنون
المخرج الإيراني روستائي بين مطرقة الرقابة وسندان الفن: قلق من العودة بعد مشاركة فيلمه في “كان”

الود نيوز – كان
سينمائي إيراني يواجه معضلة العودة إلى الوطن بعد عرض فيلمه في مهرجان كان
شارك المخرج الإيراني سعيد روستائي (35 عاماً) بفيلمه الجديد “امرأة وطفل” في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي 2025، معرباً عن قلقه من العواقب التي قد تواجهه عند عودته إلى إيران.
تفاصيل التحديات التي يواجهها روستائي
1. تجربة سابقة مؤلمة:
- صودر جواز سفره بعد مشاركته السابقة بفيلم “إخوة ليلى” عام 2022
- حُكم عليه بستة أشهر سجن مع وقف التنفيذ بسبب عرض الفيلم دون تصريح حكومي
- التأثير النفسي على أسرته: “رؤية والديّ الطاعنين في السن يعانيان تزيد ألمي”
2. رقابة ذاتية مفروضة:
- التزم بتصوير النساء بالحجاب الإلزامي في الفيلم الجديد
- حصل على تصريح رسمي هذه المرة لتصوير الفيلم
- تصريحه الصادق: “أخضع نفسي لرقابة ذاتية لأنني أريد عرض أفلامي في إيران”
عن فيلم “امرأة وطفل”
- قصة درامية حول أم عزباء (تلعب دورها بريناز إيزاديار)
- يثير قرارها بالزواج من صديقها سلسلة أحداث مأساوية
- أحد فيلمين إيرانيين في المسابقة الرسمية (إلى جانب “مجرد حادث” لجعفر بناهي)
المقارنة مع حالة المخرج بناهي
المخرج | سعيد روستائي | جعفر بناهي |
---|---|---|
الفيلم المشارك | امرأة وطفل | مجرد حادث |
الموافقة الرسمية | حصل عليها | لم يطلبها |
حظر السفر السابق | لا | 15 عاماً |
نية العودة | قلق منها | عازم عليها |
سياق أوسع للسينما الإيرانية تحت الرقابة
- معضلة الفنانون الإيرانيون بين التعبير الفني والقيود الحكومية
- 22 فيلماً تتنافس على السعفة الذهبية هذا العام
- قيمة الأفلام الإيرانية في المهرجانات العالمية رغم التحديات
ردود الفعل والمستقبل
- روستائي: “أريد فقط العودة إلى المنزل” دون مصادرة جوازه
- المجتمع السينمائي الدولي يدعم حرية التعبير للسينمائيين الإيرانيين
- تساؤلات حول مستقبل السينما الإيرانية في ظل القيود المتزايدة
يظل روستائي نموذجاً للفنان الواقع بين رغبته في الإبداع وضرورات الالتزام بالقيود، في وقت تشهد فيه السينما الإيرانية اهتماماً دولياً متزايداً رغم كل التحديات.