الصفحة الرئيسية تقارير “البنت المحترمة”.. هل هذه هي أخطر فتاة في الـ12 من عمرها في العالم؟

“البنت المحترمة”.. هل هذه هي أخطر فتاة في الـ12 من عمرها في العالم؟

كتبه edit
0 تعليقات

تحت عنوان “هل هذه أخطر فتاة في الـ12  من عمرها في العالم؟” نشرت صحيفة “الدايلي تلغراف” البريطانية تحليلا لكبير محلليها للشؤون الدولية رولاند أوليفانت، تناول فيه بالتحليل الظهور اللافت لابنة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في زيارته الأخيرة لبكين لحضور قمة “منظمة شنغهاي للتعاون”. واعتبر الكاتب أنه بناء على تقديرات أنه بعد ظهورها في بكين مع والدها، أصبحت كيم جو-آي، ابنة زعيم كوريا الشمالية، خليفته الأبرز، بعدما كان يطرح اسم عمتها (شقيقة والدها) كيم يو جونغ.

ونقل الكاتب عن وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية أن كيم جو آي هي الابنة الوحيدة المعترف بها علنا لزعيم كوريا الشمالية، ويُعتقد أنها تبلغ من العمر 12 أو 13 عاما.

واعتبر أن ظهورها برفقة والدها في لقاءاته مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، قد يعني أنها الأوفر حظا لخلافته.

وحسب إدوارد هاول، المحاضر في العلاقات الدولية بجامعة أكسفورد، فإن تقديمها إلى الرئيسين شي وبوتين وإلى العالم، كما لو كانت نائبته، حمل رسالة واضحة لا لبس فيها، مفادها أن “سلالة كيم باقية” في الحكم.

وأشار التحليل إلى أن كيم جو آي ظهرت إلى العلن لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 خلال اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات، وكانت ترتدي ملابس طفولية وهي تمسك بيد والدها.

وتوالت بعدها مشاركاتها في سلسلة من الفعاليات، من مباريات كرة القدم إلى لقاءات مع علماء الأقمار الصناعية، وبمرور الوقت أصبحت ملابسها أكثر رسمية ونضجا.

وفي مايو/أيار الماضي، خطت أولى خطواتها على المسرح الدبلوماسي عندما رافقته إلى السفارة الروسية في بيونغ يانغ بمناسبة يوم النصر.

وبحسب الكاتب فقد بدأ الإعلام الكوري الشمالي يصف كيم جو آي بـ”الطفلة المحترمة”، وهو لقب مخصص لرموز القيادة العليا، فيما اعتبر تشيونغ سونغ-تشانغ من معهد سيجونغ في كوريا الجنوبية ظهورها في بكين دليلا على أنها أصبحت “الشخصية الثانية في كوريا الشمالية”.

ومما يزيد ضبابية المشهد، وفقه، أن الدولة النووية لم تنتهج نمطا محددا في انتقال السلطة، إذ لم يظهر كيم جونغ أون كخليفة إلا قبل شهر من وفاة والده كيم جونغ إيل في 2011، الذي بدوره عُين رسميا وريثا لوالده كيم إيل سونغ قبل وفاته في 1994.

ونقل الكاتب عن رايتشل مين يونغ لي، الباحثة البارزة في مؤسسة “38 نورث” بواشنطن المتخصصة في الشأن الكوري الشمالي، قولها إن اصطحاب كيم ابنته إلى الصين يتجاوز الظهور الدبلوماسي العابر، مذكّرة بأن جدها كيم جونغ إيل قام بزيارة مماثلة للصين بعد تعيينه وريثا لوالده.

لكن الباحثة نفسها حذّرت من المبالغة في قراءة هذه الإشارات من دون سياق، فمن الصحيح أن ظهور ابنة من سلالة كيم بهذا العمر غير مسبوق، لكنه لا يعني بالضرورة أن جو آي ستخلف والدها مستقبلا.

وأشار أوليفانت إلى أن جو آي ليست المرشحة الوحيدة لخلافة والدها، فعمتها كيم يو جونغ، تُعد ثاني أقوى شخصية في البلاد، وكانت أيضا في بكين، حيث ظهرت في صور مع شي وبوتين. وحتى وقت قريب، كانت المرشحة الأبرز لوراثة كيم جونغ أون في الحكم.

ولفت إلى أنه رغم الطبيعة الأبوية للمجتمع الكوري، فإن صعود نساء مثل كيم يو جونغ وتشوي سون هي -أول وزيرة خارجية ثم عضوة في المكتب السياسي- أوجد سابقة تسمح بتخيل وصول امرأة إلى قمة السلطة. لكن هذه الحالات تظل استثناءً نادرا.

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا

Subscribe my Newsletter for new blog posts, tips & new photos. Let's stay updated!

الود نيوز : جريدة الكترونية يومية .. 
سياسية اجتماعية ثقافية جامعة
- تصدر من بغداد

صاحب الامتياز : حاتم عوده – رئيس التحرير : شمخي جبر

جميع الحقوق محفوظة - الاراء ليس بالضرورة تعبر عنا 
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00

Adblock Detected

Please support us by disabling your AdBlocker extension from your browsers for our website.