شهدت مدينة كريفي ريغ، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، واحدة من أكثر الهجمات دموية خلال الأسابيع الأخيرة، حيث أسفرت ضربة روسية عن مقتل 18 شخصًا، بينهم 9 أطفال، وإصابة 61 آخرين، وفقًا لحاكم دنيبروبتروفيسك.
استهدفت الضربة منطقة سكنية قرب ملعب للأطفال، مما دفع السلطات المحلية إلى إعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام. ووصف المسؤولون الهجوم بأنه “مجزرة جماعية بحق المدنيين”، حيث أظهرت صور فرق الإنقاذ جثثًا ملطخة بالدماء قرب أماكن لعب الأطفال.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع الروسية أن الضربة استهدفت مطعمًا كان يجتمع فيه قادة تشكيلات ومدربون غربيون، بينما اتهم الجيش الأوكراني موسكو بنشر معلومات مضللة للتغطية على ما وصفه بـ “جريمة حرب”.
في سياق متصل، انتقد زيلينسكي السفارة الأمريكية بسبب بيانها الذي لم يحمل روسيا المسؤولية عن الهجوم، معتبرًا أن رد الفعل الأمريكي كان “ضعيفًا” مقارنة بحجم الكارثة.
