في ظل حالة من عدم اليقين بشأن موعد سريان وقف إطلاق النار الجزئي، شنت روسيا موجات من الطائرات المسيرة على مدينة أوديسا الأوكرانية الساحلية ليلاً، مما أدى إلى اشتعال النيران في عدة مواقع، بما في ذلك مبانٍ سكنية ومراكز تجارية. وأكد الكرملين أن وقف إطلاق النار المؤقت سيقتصر على “البنية التحتية للطاقة”، مما يثير تساؤلات حول نوايا موسكو الحقيقية.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة حرائق واسعة النطاق في أوديسا، بينما صرح حاكم المنطقة، أوليه كيبر، بأن الهجوم وقع خلال اجتماع مع الرئيس التشيكي بيتر بافل، مما يعكس تصعيداً متعمداً من الجانب الروسي. يأتي هذا الهجوم في وقت تستعد فيه أوكرانيا وروسيا لإجراء محادثات موازية في الرياض، وسط اختلافات واضحة في تفسير بنود وقف إطلاق النار.
وفي حادث منفصل، اشتعلت النيران في محطة ضخ الغاز الروسية صباح الجمعة، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بشأن المسؤولية عن الهجوم، مما يعكس استمرار التوترات رغم الجهود الدولية للتوصل إلى هدنة.
