أصدرت وزارة الخارجية السورية يوم الثلاثاء بياناً أدانت فيه بشدة الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مدينة درعا جنوب غرب البلاد. ووصفت هذه الهجمات بأنها تصعيد خطير وانتهاك لسيادة سوريا وحقوق الإنسان، مشيرة إلى أنها أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، مما يفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.
وأوضحت وزارة الخارجية أن هذا الاعتداء يُعد دليلاً واضحاً على استمرار السياسات الإسرائيلية العدائية التي تهدف إلى زعزعة استقرار سوريا، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات وحماية السكان المدنيين.
في السياق نفسه، أفادت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن الهجمات التي شُنت يوم الاثنين أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 19 آخرين، بينهم نساء وأطفال. وأشارت المنظمة إلى أن هذه الهجمات أدت أيضاً إلى أضرار مادية كبيرة في المباني السكنية والممتلكات العامة، مما يضاعف معاناة السكان الذين يواجهون بالفعل ظروفاً معيشية صعبة.
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، مما يثير مخاوف من تأثير طويل الأمد على الأوضاع الإنسانية والسياسية في سوريا.
