Table of Contents
في حادثة هزّت المجتمع النيوزيلندي، قُتل توم فيليبس، الأب الهارب الذي اختفى مع أطفاله الثلاثة في براري وايكاتو لأكثر من أربع سنوات، برصاص الشرطة خلال تبادل إطلاق نار أثناء التحقيق في عملية سطو مسلح على متجر زراعي في بلدة “بيوبو” الريفية.
تفاصيل الحادث
📍 في الساعات الأولى من صباح الإثنين، تلقت الشرطة بلاغًا عن عملية سطو على متجر لوازم زراعية. لاحقت دورية شرطية اثنين من المشتبه بهم كانا يستقلان دراجة رباعية، قبل أن يتعرض عناصرها لإطلاق نار من بندقية عالية القوة. وردّت الشرطة بإطلاق النار، ما أسفر عن مقتل المهاجم الذي يُعتقد أنه فيليبس، بانتظار تأكيد الهوية رسميًا.
👮♂️ أحد عناصر الشرطة أُصيب بجروح خطيرة في الرأس ويخضع الآن لعدة عمليات جراحية.
الأطفال في خطر
👧👦 عُثر على أحد الأطفال الثلاثة في موقع الحادث، بينما لا يزال الطفلان الآخران مفقودين في منطقة برية تنخفض فيها درجات الحرارة إلى ما دون الصفر ليلًا. الشرطة نشرت فرقًا متخصصة تضم نحو 50 عنصرًا، من بينهم وحدة مكافحة الجريمة المسلحة، للبحث عن الطفلين قبل حلول الظلام.
ردود الفعل الرسمية
🗣️ رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون وصف الحادث بأنه “محزن ومأساوي للغاية”، مؤكدًا أن “لا أحد كان يتمنى أن تنتهي الأمور بهذه الطريقة”.
💬 والدة الأطفال، المعروفة باسم “كات”، عبّرت عن ارتياحها لانتهاء هذه المحنة، لكنها حزينة للطريقة التي تطورت بها الأحداث. وقالت: “لطالما كان أملنا أن يعود الأطفال بطريقة آمنة وسلمية للجميع”.
خلفية القضية
🌲 منذ ديسمبر 2021، تصدّر اسم فيليبس عناوين الصحف بعد أن فرّ إلى منطقة وايكاتو النائية برفقة أطفاله إثر نزاع على حضانة الأطفال. وقد أثارت هذه القضية اهتمامًا واسعًا في نيوزيلندا، وسط تساؤلات حول كيفية تمكنه من الاختباء والبقاء على قيد الحياة مع أطفاله طوال هذه الفترة.
🏞️ منطقة وايكاتو، حيث يُعتقد أن فيليبس كان يختبئ، تتميز بتضاريسها الوعرة وسواحلها الطويلة وغاباتها الكثيفة، ما جعل مهمة تعقبه صعبة للغاية.
قلق مجتمعي واسع
🗨️ رئيس بلدية وايتومو، جون روبرتسون، قال: “إنها نهاية مأساوية بكل المقاييس. المجتمع بأكمله يشعر بالحزن والصدمة، خاصة بعد سنوات من الأمل في حل سلمي”.
