Table of Contents
🔴 أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على ثلاث بلدات جديدة في شرق أوكرانيا، في وقت كثفت فيه كييف هجماتها على البنية التحتية للطاقة داخل الأراضي الروسية، مما أدى إلى توقف ضخ النفط إلى المجر. وبين التصعيد العسكري والتحركات السياسية، يترقب العالم نتائج جهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
تقدم روسي في دونيتسك
أكدت وزارة الدفاع الروسية عبر “تيليغرام” أن قواتها سيطرت على بلدات كاتيرينيفكا، فولوديميريفكا، وروسين يار في منطقة دونيتسك، التي تعتبرها موسكو جزءاً من أراضيها منذ إعلان ضمها في سبتمبر 2022. ويحتل الجيش الروسي حالياً نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، محققاً مكاسب ميدانية أمام قوات أوكرانية أقل تجهيزاً.
كما أجرت القوات الروسية تدريبات بحرية في بحر البلطيق، شملت محاكاة صد هجمات تحت الماء واستخدام طائرات مسيرة لتدمير قوارب معادية، في إطار تعزيز قدراتها الدفاعية البحرية.
أوكرانيا تستهدف منشآت الطاقة الروسية
في المقابل، أعلن القائد العسكري الأوكراني روبرت بروفدي أن قواته قصفت محطة أونيتشا لضخ النفط في منطقة بريانسك الروسية، ونشر مقطعاً مصوراً يظهر حريقاً كبيراً في منشأة تخزين الوقود. وأكد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو أن الهجوم تسبب في توقف ضخ النفط عبر خط أنابيب دروجبا إلى المجر.
وتأتي هذه الضربات ضمن استراتيجية أوكرانية تستهدف قطاع الطاقة الروسي، الذي يُعد أحد أبرز مصادر تمويل العمليات العسكرية للكرملين.
ترمب يسعى لجمع بوتين وزيلينسكي حول طاولة واحدة
في ظل التصعيد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه يترقب نتائج تحركاته الدبلوماسية خلال “الأسبوعين المقبلين”، في محاولة لعقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي. ورغم موافقة بوتين المبدئية، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه لا يوجد جدول أعمال جاهز لأي قمة محتملة، مشيراً إلى استعداد موسكو لإبداء مرونة في بعض النقاط التي أثارها ترمب.
وكان ترمب قد التقى بوتين داخل قاعدة عسكرية في ألاسكا، ثم اجتمع مع زيلينسكي في البيت الأبيض برفقة عدد من القادة الأوروبيين، معلناً رغبته في تنظيم قمة ثلاثية تجمعه بالرئيسين المتحاربين.
زيلينسكي يشترط ضمانات أمنية
من جانبه، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن أي لقاء مع بوتين يجب أن يسبقه الحصول على ضمانات أمنية واضحة تردع أي عدوان روسي مستقبلي. وقال إن الهجوم الروسي الأخير، الذي استخدم فيه 574 طائرة مسيرة و40 صاروخاً، يُظهر أن موسكو لا تزال تفضل التصعيد العسكري على الحلول السياسية.
