الود نيوز – وكالات

أثار إعادة تداول مقطع مصوّر لاغتيال الرئيس المصري أنور السادات (1981) من أرشيف وكالة أسوشيتد برس، موجةً من نظريات المؤامرة عبر منصات التواصل، بعد ادعاءات بنشره حديثاً رغم وجوده منذ عامين.

🎬 حقائق الفيديو المثير للجدل:

• المصدر: فيديو أرشيفي نادر (23 دقيقة) نُشر أصلاً مايو/أيار 2022 بعنوان “غير مُستخدم: اغتيال السادات”.
• المقطع المتداول: 4:30 دقيقة (مقتطع) يظهر لحظة الهجوم خلال عرض 6 أكتوبر/تشرين الأول 1981.
• حقيقة التداول:
• أعادت صحفية مصرية نشره على “إكس” الاثنين الماضي دون إضافات.
• حسابات مجهولة روّجته كـ”خبر جديد” بربطه بأحداث راهنة.

💥 أبرز نظريات المؤامرة المتداولة:

1. “تهديد لمصر”: بسبب التعاون العسكري مع الصين.
2. “إشارة لسوريا”: دون تفسير واضح.
3. “إثبات تورط أمريكي”: رغم عدم وجود أدلة.
4. “استهداف الذكرى”: قبل احتفالات أكتوبر المقبلة.

📡 كيف تحوّل إلى فيروسي؟

• آلية الانتشار:
• حسابات “وطنية” و”مجهولة” تزعم بثّه حديثاً.
• تفاعل الآلاف مع وسم #اغتيال_السادات.
• الواقع:
• الوكالة تنشر مواد أرشيفية دورياً (آخر مرة قبل 9 سنوات).
• لا صلة بين النشر والأحداث الجارية.

⚠️ لماذا يستهدف السادات الآن؟

• سياق تاريخي:
• أول رئيس عربي يوقع سلاماً مع إسرائيل (1979).
• اتهامات من الإسلاميين بـ”خيانة القضية الفلسطينية”.
• توظيف سياسي:
• استغلال الحدث لزرع الشكوك في التحالفات الإقليمية الحالية.

📌 تحذيرات من تضليل مقصود:

• خبراء: “إعادة تدوير المحتوى الأرشيفي أداة شائعة للتأثير النفسي”.
• منصات التواصل ترفع بعض المنشورات المخالفة.