الود نيوز – وكالات

تواجه الحكومة الإسبانية الاشتراكية بقيادة بيدرو سانتشيث تمرداً من حلفائها اليساريين بعد كشفها عن التراجع عن إلغاء عقد لشراء ذخيرة من شركة إسرائيلية، في انتهاك واضح لالتزامها بوقف التعاملات العسكرية مع إسرائيل منذ حرب غزة.

🔍 تفاصيل الأزمة:

• الصفقة المثيرة للجدل:
• عقد بقيمة 6.6 مليون يورو (15 مليون طلقة) مع شركة جارديان الإسرائيلية.
• تم الإعلان عن إلغائه في أكتوبر 2023 تضامناً مع غزة.
• التراجع بعد تحذير قانوني بدفع المبلغ كاملاً دون استلام الشحنة.
• ردود الأفعال الغاضبة:
• ائتلاف سومار (الشريك الائتلافي): وصف القرار بـ”الانتهاك الصارخ” للاتفاق الحكومي.
• يولاندا دياث (نائبة رئيس الوزراء): انتقدت زيادة الإنفاق الدفاعي لكنها أكدت تماسك الائتلاف.
• حزب اليسار المتحد: يدرس “جميع السيناريوهات” بما فيها الانسحاب من الحكومة.

🌍 السياق السياسي الحساس:

• حكومة سانتشيث الأقلية تعتمد على دعم أحزاب يسارية وانفصالية منذ 2023.
• إسبانيا من أكثر الدول الأوروبية انتقاداً للسياسات الإسرائيلية في فلسطين.
• سانتشيث نفسه دعا في أكتوبر الماضي إلى وقف مبيعات الأسلحة العالمية لإسرائيل.

⚠️ التداعيات المحتملة:

• تهديد باستقرار الائتلاف الحكومي الهش.
• تصاعد الضغوط الشعبية من منظمات مؤيدة لفلسطين.
• تساؤلات حول التزام إسبانيا بمواقفها المعلنة تجاه القضية الفلسطينية.