📰 الود نيوز – نيودلهي – الهند
كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن قيام شركة “ميتا” (مالكة إنستغرام) بحظر الوصول إلى الصفحة الإسلامية الشهيرة “@Muslim” داخل الهند، بعد طلب رسمي من الحكومة الهندية!
🚨 التفاصيل الكاملة للقضية:
- الصفحة المحجوبة لديها 6.7 مليون متابع، وتعد أحد أبرز المنصات الإسلامية على إنستغرام.
- أمير الخطاطبة (مؤسس الحساب) كشف أن “ميتا” أبلغته بأن الحظر جاء تلبية لطلب حكومي، واصفًا القرار بـ”الرقابة الإعلامية الصارخة“.
- الحكومة الهندية لم تعلق حتى الآن، بينما تواصل “ميتا” الصمت!
📌 لماذا الآن؟
- التوقيت حساس جدًا، حيث تشهد العلاقات الهندية-الباكستانية أعنف تصعيد عسكري منذ 20 عامًا!
- الهند سبق أن حظرت 12 قناة يوتيوب باكستانية، واتهمتها بـ”نشر محتوى تحريضي”، بما في ذلك قنوات إخبارية رسمية!
- حتى نجوم بوليوود الباكستانيين مثل فؤاد خان وعاطف أسلم، ولاعبي الكريكيت مثل بابر أعظم، ومحمد رضوان، وحساب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، واجهوا الحظر!
⚡ ماذا عن 200 مليون مسلم في الهند؟
في حين يُبرر الحظر ضد المحتوى الباكستاني بـ”الأمن القومي”، فإن استهداف المسلمين الهنود يثير تساؤلات خطيرة:
- تقارير دولية تتهم حكومة ناريندرا مودي بـ”تسييس الدين” واستهداف الأقلية المسلمة عبر:
- هدم المساجد وتحويلها إلى معابد هندوسية.
- قانون الجنسية التمييزي الذي يستثني المسلمين.
- تصاعد خطاب الكراهية ضد المسلمين والمسيحيين.
- رغم ذلك، زعم مودي في مقابلة مع “نيوزويك” أن المسلمين في الهند “يعيشون بسعادة وازدهار“!
🌍 تداعيات دولية:
- الخليج العربي يشكل مصدرًا حيويًا للهند:
- 8.9 مليون هندي يعملون في دول الخليج (من أصل 13.6 مليون مغترب).
- تحويلاتهم السنوية تصل إلى 87 مليار دولار، أكثر من نصفها من الخليج!
- تحذيرات من تصاعد التطرف الهندوسي وتأثيره على علاقات الهند مع العالم الإسلامي، خاصة بعد فضائح إهانة النبي محمد ﷺ من قبل مسؤولين هنود!
🕊️ آراء دولية:
- أرونداتي روي (الكاتبة الهندية العالمية) هاجمت مودي بسبب دعمه المطلق لإسرائيل وتضييقه على المتضامنين مع فلسطين.
- ساداناند دوم (كاتب في “وول ستريت جورنال”) حذر من أن القومية الهندوسية تهدد صعود الهند كقوة عالمية.
📲 تابعوا المزيد من التفاصيل الحصرية على موقعنا الود نيوز!