عربية ودولية
“موجة غضب باكستانية ضد العلامات الأمريكية.. اعتقالات وهجمات على مطاعم KFC احتجاجاً على دعم إسرائيل”
اعتقال أكثر من 170 بعد هجمات على فروع كنتاكي في باكستان احتجاجا على حرب غزة

تحليل الأزمة:
تصاعد العنف ضد العلامات الأمريكية في باكستان
في تصعيد لافت للمشاعر المعادية لأمريكا وإسرائيل، شهدت باكستان موجة هجمات عنيفة استهدفت فروع مطاعم كنتاكي KFC، حيث:
- سُجلت 11 واقعة تخريب على الأقل في كبرى المدن (كراتشي، لاهور، إسلام آباد)
- اعتقال 178 شخصاً بتهمة تنفيذ الهجمات
- مقتل موظف KFC برصاص مجهولين في لاهور
خلفية الأزمة:
- السياق السياسي:
- تصاعد الغضب الشعبي في باكستان ضد الموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل في حرب غزة
- استهداف KFC كـ”رمز للهيمنة الأمريكية” في البلاد
- أطراف متورطة؟
- الشرطة تحقق في دور حزب لبيك باكستان رغم إنكاره التورط المباشر
- هجمات منظمة تشير إلى تحريض من مجموعات غير معلنة
- تداعيات اقتصادية:
- انخفاض حصص كوكاكولا وبيبسي في السوق الباكستاني
- صعود علامات محلية بديلة (مشروبات “بيبريك” و”عمران كولا”)
تصريحات رئيسية:
“نحقق في دور جماعات معينة.. بعض المعتقلين ينتمون لأحزاب” — فيصل كمران (ضبط شرطة لاهور)
“نرفض العنف.. مقاطعتنا سلمية” — ريحان محسن خان (متحدث حركة لبيك باكستان)
تداعيات الأزمة:
- أمنياً: تعزيز الشرطة الحماية حول 27 فرعاً لـKFC في لاهور وحدها
- اقتصادياً: تحذير “يام براندز” (مالكة KFC) من تأثير المقاطعة طويلة المدى
- اجتماعياً: دعوات رجال الدين لمقاطعة سلمية دون تخريب
تحليل الود نيوز:
- المشهد يعكس تسييس الاستهلاك في باكستان، حيث أصبحت العلامات التجارية أدوات للصراع الجيوسياسي
- خطر تحول الاحتجاجات إلى مواجهات أوسع مع تزايد الغضب الشعبي
- علامات استفهام حول قدرة الشركات الغربية على الصمود في أسواق ذات حساسية سياسية عالية
📌 الأرقام المفصلية:
✔ 178 معتقلاً
✔ 11 هجوماً مؤكداً على KFC
✔ 5.7% حصة كوكاكولا في السوق الباكستاني (تراجع من 6.3%)