🎭 الصينيون يغرقون “تيك توك” بعروض مُغرية لتفادي رسوم ترامب.. والحقيقة صادمة!
المصانع الصينية تنقل الحرب التجارية مع أمريكا إلى مكان جديد

في خطوة جريئة، شن موردون صينيون هجوماً على منصات التواصل الاجتماعي الأمريكية، خاصة “تيك توك”، بعروض تهدف إلى تجاوز الرسوم الجمركية بنسبة 145% التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على السلع الصينية. ومن خلال مقاطع فيديو مثيرة، زعم بعضهم أنهم المصنعون الأصليون لعلامات تجارية فاخرة مثل “شانيل” و”لولوليمون”، وعرضوا بيعها بأسعار زهيدة مباشرة للمستهلكين!
🚨 شائعات أم حقيقة؟ العلامات الفاخرة ترد!
أظهرت مقاطع فيديو منتشرة على “تيك توك” أشخاصاً مثل “وانغ سين” وهو يقف أمام كومة من حقائب “هيرميس بيركين” المقلدة، مدعياً أن مصانعه تورد المنتجات الأصلية للعلامات الكبرى. لكن الخبراء يشككون في هذه الادعاءات، حيث أن المصنعين الشرعيين عادةً ما يلتزمون باتفاقيات سرية صارمة.
وردت “لولوليمون” رسمياً:
“لا نتعامل مع هذه المصانع، ونحذر المستهلكين من المنتجات المقلدة والمعلومات المضللة!”
📉 “DHgate” و”تاو باو” يتصدران متجر آبل الأمريكي!
في تطور مثير، قفز تطبيق DHgate (المعروف ببيعه سلعاً مقلدة) إلى المركز الثاني في متجر تطبيقات آبل الأمريكي، بينما حل “تاو باو” في المركز السابع، مما أثار تساؤلات حول تأثير الرسوم الجمركية على سلوك المستهلكين.
🌍 الاعتماد على الصين.. هل تنهار الرأسمالية؟
تكشف هذه الظاهرة مدى اعتماد العالم على السلاسل التوريدية الصينية، حيث حذر خبراء من أن سياسات ترامب التجارية قد تحرم الأمريكيين من منتجاتهم المفضلة أو تدفعهم لدفع أسعار أعلى.
🔍 ماذا عن الجودة والبيئة؟
- المنتجات المباعة مباشرة قد تكون مقلدة عالية الجودة، لكنها تفتقر لضمانات السلامة.
- الشحن الفردي من الصين يُعد “كارثة بيئية” بسبب البصمة الكربونية الهائلة.
- يُتوقع أن تشهد مواقع مثل “تيمو” و”علي اكسبريس” ارتفاعاً في الأسعار مع إلغاء الإعفاءات الجمركية قريباً.
💬 تعليق ساخر على “تيك توك”:
“هل نشهد نهاية الرأسمالية؟!”
✍️ الخلاصة:
بينما يروج البعض لشراء السلع الفاخرة مباشرة من المصانع الصينية، تظل المخاطر كبيرة: من تضليل المستهلك إلى التأثير البيئي السلبي. فهل هذه محاولة لتفادي الرسوم الجمركية.. أم فخ تجاري جديد؟