ثقافة وفنون

وفاة الشاعر الساخر موفق محمد عن 82 عامًا.. “صوت العراق” الذي هز عروش الفساد

الود نيوز – بابل
تُوفي مساء يوم الخميس الشاعر العراقي الساخر موفق محمد عن عمر ناهز 82 عامًا في أحد مستشفيات مدينة الحلة، مركز محافظة بابل، بعد صراع طويل مع المرض. ويُعد الراحل أحد أبرز الأصوات الشعرية التي انتقدت الواقع السياسي والاجتماعي في العراق بقسوة وسخرية لاذعة، مما جعله يحظى بحب الجماهير وتقديرهم.

رحيل “شاعر الشعب”.. ونعي الأدباء

نعى العديد من الأدباء والمثقفين العراقيين الشاعر الراحل، منهم الشاعر عمر السراي، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب في العراق، الذي كتب على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك:

“وداعًا شاعر الشعب.. وداعًا صوت الوطن.. رحيلك خسارة لا تعوّض.. لا الدمع ولا الحزن يكفيان لرثائك يا موفق محمد الحبيب.”

كما توالت التعليقات من محبي شعره الذين وصفوه بـ“صوت المظلومين” و“شاعر المقاومة بالسخرية”، حيث تميزت قصائده بانتقاد الفساد المالي والإداري والانفجارات والأزمات السياسية التي عانى منها العراق لعقود.

إرث شعري هزَّ عروش الفساد

اشتهر موفق محمد بأسلوبه الساخر واللاذع، حيث حوَّل قصائده إلى سلاح ضد الظلم والاستبداد، فكانت أشعاره تُتداول بين الشباب وكأنها “هتافات ثورية”. ومن أبرز أعماله:

  • ديوان “بين قتلين” (2021) – الذي تم توقيعه في معرض العراق الدولي للكتاب.
  • العديد من الدواوين الأخرى التي جمعت بين الهجاء السياسي والنقد الاجتماعي.

وقد استطاع من خلال شعره أن يوثق معاناة الشعب العراقي بأسلوب فكاهي عميق، مما جعله أيقونة في الأدب العراقي الحديث.

تفاعل واسع على وسائل التواصل

تصدر اسم #موفق_محمد قائمة الترند في العراق، حيث غرد الآلاف بتعازيهم وذكرياتهم مع قصائده التي لامست وجدان العراقيين. كما نشرت صفحات أدبية مقاطع من أشهر قصائده التي انتقدت الفساد والحكام.

جنازة ومراسم تشييع في الحلة

من المتوقع أن تشهد مدينة الحلة مراسم تشييع حاشدة للشاعر الراحل، حيث يُتوقع حضور عدد كبير من محبيه وزملائه الأدباء. وسيتم الإعلان لاحقًا عن تفاصيل الجنازة والفاتحة.

⚡ هل قرأت أحد دواوين موفق محمد؟ شاركنا رأيك في التعليقات!
📢 ساعدنا في نشر الخبر لإحياء ذكرى شاعر العراق العظيم!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى