📢 الصدر يُعلن رسميًا: “لن أشارك في الانتخابات النيابية” رغم دعوة رئيس الجمهورية
السيد الصدر: لن اشترك في الانتخابات ولم أبتغ تأجيلها أو إلغاءها

الود نيوز
في تطور سياسي جديد، أعلن زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، رفضه المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، وذلك رغم الدعوة العلنية التي وجهها له رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد للمشاركة الفاعلة في العملية السياسية.
📜 نص الرد الصادم من الصدر:
ردًا على خطاب الرئيس رشيد الذي حث فيه على “عدم حرمان العراق من جهود الخيرين”، قال السيد الصدر:
“لن أشترك في الانتخابات، ولم أبتغِ تأجيلها أو إلغاءها على الإطلاق.”

🔍 ماذا كان في خطاب الرئيس رشيد؟
في رسالته التي نُشرت يوم 16 نيسان/أبريل 2025، أكد الرئيس رشيد أن:
- المشاركة الشيعية ضرورية لتعضيد مؤسسات الدولة.
- العراق يحتاج إلى مجلس نيابي يمثل جميع أطيافه.
- أزلام النظام السابق يتربصون لاستعادة النفوذ، مما يستدعي وحدة الصف.
⚡ لماذا يرفض الصدر المشاركة؟
لم يوضح السيد الصدر أسباب قراره بالامتناع، لكنه أشار إلى أنه لا يسعى لإلغاء الانتخابات أو تأجيلها، مما قد يُفهم بأنه يحافظ على موقف محايد دون عرقلة العملية الديمقراطية.
🌐 تداعيات القرار على المشهد السياسي العراقي:
- فراغ شيعي: غياب التيار الصدري قد يُضعف التمثيل الشيعي في البرلمان.
- تأثير على التحالفات: قد يُعيد تشكيل تحالفات الكتل السياسية الأخرى.
- ردود فعل متباينة: بين مؤيد يرى في القرار “احترامًا لإرادة الشعب”، ومعارض يعتبره “تخليًا عن المسؤولية”.
✍️ الخلاصة:
بين إصرار الرئيس رشيد على “إكمال المشروع السياسي” وتشديد الصدر على عدم المشاركة، يظل السؤال الأكبر: هل سيتمكن العراق من تجاوز هذا الانقسام أم أن القرار سيفتح الباب أمام تحولات جديدة؟