أخبار العالم
توتر غير مسبوق في العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية: ترامب ونتنياهو على طرفي نقيض
الود نيوز – واشنطن
تدهور العلاقات رغم الهجوم على المتحف اليهودي
كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية عن تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث:
- وصلت الخلافات إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات
- لم يتمكن هجوم المتحف اليهودي في واشنطن من رأب الصدع
- تتباين الرؤى حول ملفات إيران وغزة والشرق الأوسط
جذور الأزمة بين الزعيمين
1. اختلاف في الأولويات:
- ترامب يركز على “الصفقات الكبرى” وإنجازات سريعة
- نتنياهو يتمسك بمواقف صلبة تجاه حماس وإيران
2. أسلوب التعامل المتباين:
- إدارة ترامب تشعر بأن إسرائيل “تستغل العلاقة”
- غياب الإطراء والامتنان الذي يعتز به ترامب
3. قضايا خلافية رئيسية:
✔️ ملف المساعدات الإنسانية لغزة
✔️ المفاوضات النووية مع إيران
✔️ اتفاقيات إبراهيم وتوسيع نطاق التطبيع
✔️ غياب زيارة ترامب لإسرائيل في جولته الأخيرة
تداعيات الهجوم على المتحف اليهودي
رغم إدانة ترامب للهجوم الذي:
- أسفر عن مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية
- وصفه ترامب بأنه “عمل معاد للسامية”
إلا أن المسؤولين يؤكدون أن:
- هذا لن يغير من الخلافات الجوهرية
- ترامب يرى القضية كـمشكلة أمنية داخلية
- بينما يصوره الجانب الإسرائيلي كـجبهة جديدة في الحرب
تحول في تحالفات ترامب الإقليمية
أظهرت التطورات الأخيرة:
- تقارباً غير مسبوق مع السعودية والإمارات
- إعجاب ترامب بـ“الشركاء الذين يلعبون بقواعده”
- إحباط متزايد من استمرار الحرب في غزة
مستقبل العلاقة: هل من مخرج؟
- مسؤولون: “يمكن لترامب إعادة ضبط العلاقة مع نتنياهو”
- لكن التوتر “يتعمق منذ فترة” ويحتاج لحلول جذرية
- استمرار الخلاف قد يؤثر على:
- المفاوضات النووية مع إيران
- مسار الحرب في غزة
- التطبيع العربي مع إسرائيل
خلاصة الموقف
تمر العلاقة الأمريكية-الإسرائيلية بأصعب مراحلها في ظل:
✔️ تغير أولويات واشنطن الإقليمية
✔️ إصرار إسرائيل على مواقفها
✔️ رغبة ترامب في إنجازات سريعة
يبدو أن الهجوم الأخير في واشنطن لم يكن سوى قطرة في محيط من الخلافات الاستراتيجية العميقة التي قد تحتاج إلى أكثر من مجرد اتصال هاتفي لحلها.
